أكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي في المؤسسة العامة للري التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة سلطان الخالدي، ل«الوطن»، أن هناك 3 أسباب وراء تعديل آلية بيع ثمار النخيل «التمور» في المزارع التابعة للمؤسسة داخل واحة الأحساء الزراعية، من المزاد العلني «المفتوح» إلى المنافسة العامة عبر المزايدة بظروف مغلقة، والأسباب، هي: إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين من مختلف مناطق المملكة. وتوفير الوقت والجهد للوصول إلى المزاد. والوصول للسعر العادل للمنتج المعروض. معاينة المحصول حددت المؤسسة العامة للري، الساعة 12 من ظهر الأربعاء ال26 من شهر ذي القعدة آخر موعد لتسليم الظروف، والساعة ال 10 من صباح يوم الخميس 27 ذي القعدة موعداً لفتح الظروف، وأتاحت للجميع معاينة المحصول في المواقع التالية: المزرعة الإرشادية في بلدة جليجلة، حرم المؤسسة، في مزرعة المناخ في بلدة الطريبيل. وكان مزارعون وتجار (ذوو خبرة) في تقييم أسعار التمور في واحة الأحساء، أكدوا الموسم الماضي ل«الوطن»، أن سعر بيع ثمار النخيل لمختلف الأصناف في المزرعة الإرشادية التابعة للمؤسسة العامة (بواقع 151 ريالا لثمار كل نخلة)، وذلك من خلال آلية المزاد العلني المفتوح، وبحضور عدد محدود من الزبائن، وقد تناوب على المزايدة في السعر نحو 3 أفراد فقط، ولم تتجاوز مدة المزاد 10 دقائق. وأبانوا أن سعر البيع مناسب للمشتري فقط، وغير مجد للمستثمر (المؤسسة العامة للري)، لافتين إلى أن سعر ثمار النخلة الواحدة في بعض مناطق المملكة الأخرى يصل إلى أكثر من 800 ريال.