أعلنت الأمانة العامة لجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي عن تمديد أجل الترشح لجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي إلى غاية نهاية شهر فبراير القادم 2019، بهدف منح فرص إضافية للمترشحين لتقديم الأبحاث والمشاريع الذي كان مقررا في نهاية ديسمبر 2018م، وذلك نظرا للإقبال المتزايد على الترشيح لنيل الجائزة في دورتها الحالية (2018-2019). تهدف الجائزة إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، واعتماد مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، وتحفيز جهات الاختصاص في البلدان الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، وتنقسم الجائزة إلى 5 فروع هي: جائزة أفضل البحوث والإنجازات والممارسات في مجال البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، وأفضل التطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الأجهزة الحكومية، وأفضل التطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الخاص، وأفضل الممارسات والأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء، وكذلك جائزة لأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة تتوفر فيها الشروط والالتزامات الكفيلة بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وتعد جائزة أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة جائزة حديثة ضمن الفروع الأربعة السابقة بهدف التشجيع على تطوير المدن في الدول الأعضاء لتُصبح مدناً خضراء ومستدامة، حيث أقرّت في المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، وفق ما دعت إليه «الوثيقة التوجيهية بشأن المدن الخضراء ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وتأتي الجائزة أيضا تعزيزاً لبرنامج الإيسيسكو «الاحتفاء بالعواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة».