هاجم رجل مسلح بسكين، أمس، عددا من المارة بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، مما أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة شخص آخر بجروح، قبل أن تقتل الشرطة المهاجم بالرصاص. وذكر مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية، أن القتيلتين في هجوم باريس هما والدة المهاجم وشقيقته. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم، في وقت دعا زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي مناصريه في أول تسجيل صوتي يُنسب إليه منذ عام، إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في الدولة الغربية. وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن الشرطة قامت ب»تحييد» المهاجم، وطلبت من السكان الابتعاد من المكان، لافتة إلى أن المهاجم تحصن في مبنى عقب الهجوم، الأمر الذي تطلب تدخل قوات النخبة في الشرطة. وتضم تراب عددا كبيرا من المسلمين، ويشتبه بأن نحو 50 من سكانها غادروا فرنسا للقتال إلى جانب تنظيم داعش في سورية والعراق.