أطاحت الجولة ال16 لدوري أندية زين للمحترفين لكرة القدم بأربعة مدربين على التوالي هم مدرب الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه ومدرب الشباب الأوروجوياني جورج فوساتي ومدرب الوحدة الفرنسي كريستيان لانج، ومدرب النصر والتر زينجا، وأعادت سيناريو سابقتها، بتسجيل 22 هدفا، وتوالي انتصارات الهلال وانفراده بالصدارة، وتعثر النصر والاتحاد بالتعادل، ما جعل الفارق النقطي بين الهلال ومنافسيه النصر والاتحاد 5 نقاط، وسمح للاتفاق بالعودة لدائرة المنافسة بقوة على حساب الشباب الذي عاد هو الآخر للسقوط، فضلا عن أن الهلال تبقت له مواجهتان مؤجلتان إحداهما مع الاتحاد. وحقق الهلال 3 انتصارات على التوالي بفوزه على الفيصلي 3 /2، في مباراة دراماتيكية، رفع به رصيده إلى 34 نقطة من 14 مباراة دون خسارة وب10 انتصارات و4 تعادلات، بينما توقف قطار الفيصلي في محطة الهلال بخسارة بعد سلسلة من النتائج المبهرة ما جعل رصيده يتجمد عند 23 نقطة ولم ينجح في البقاء خامسا فتراجع للمركز السادس. وأخفق النصر في تحقيق الفوز في ثاني مباراة ولم ينجح في تجاوز التعاون فتعادل معه 2/2، ما جعله يرفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الاتحاد، في حين رفع التعاون رصيده إلى 14 نقطة في المركز ال12. وظل الاتحاد أسيرا للتعادلات للمرة الثامنة على التوالي أمام نجران 2/2، حيث رفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن النصر الوصيف، الأمر الذي أجبر مدرب الاتحاد جوزيه على الاستقالة، بينما رفع نجران رصيده إلى 14 نقطة بيد أنه لم يغادر المركز ال13. وحقق الاتفاق انتصارا قويا على الشباب بهدف دون مقابل عاد به إلى دائرة المنافسة متساويا مع النصر والاتحاد نقطيا ومتخلفا بفارق الأهداف فقط، بينما عاد الشباب مجددا للإخفاق موقفا رصيده عند 25 نقطة في المركز الخامس، لكن تبقت له مواجهتان مؤجلتان من الممكن أن تجعلاه في حال كسبهما ثانيا. وعاد الرائد للانتصارات بفوز غال على الوحدة 3 /2، رافعا رصيده إلى 22 نقطة في المركز السابع، مجمدا رصيد الوحدة عند 16 نقطة في المركز التاسع. وحقق الأهلي ثالث انتصار له على التوالي على حساب الفتح 2/صفر، رفع به رصيده إلى 20 نقطة، بينما توقف رصيد الفتح عند 15 نقطة في المركز ال11. وزاد القادسية من جراح الحزم حينما هزمه بهدف نظيف، ليتقدم للمركز العاشر ب15 نقطة، مجمدا رصيد الحزم عند 6 نقاط في ذيل الترتيب. وبلغ عدد الأهداف المسجلة في الجولة 22 هدفا وصل معها مجمل أهداف الدوري إلى 324 هدفا، كان الهلال والرائد صاحبا النصيب الأكبر بواقع 3 أهداف لكل منهما، سجل للهلال لاعب الفيصلي فهد سرور (في مرماه) والبرازيلي نيفيز وياسر القحطاني، وللرائد تشارلز دي سيلفا وموسى الشمري (هدفين)، وجاء في المرتبة الثانية تهديفيا الأهلي والاتحاد والنصر ونجران والتعاون والوحدة والفيصلي بهدفين لكل منهم، سجل للأهلي البرازيليان فيكتور سيموز ومارسينهو داسلفا، وللاتحاد نايف هزازي وأسامة المولد، وللنصر الأرجنتيني فيجاروا وسعود حمود، ولنجران ديبا "من ركلة جزاء" ومحسن النجراني، وللتعاون أحمد الحربي ومحمد الراشد "من ركلة جزاء"، وللوحدة مهند عسيري وسليمان أميدو، وللفيصلي السوري وائل عيان والألباني ميجين، وفي المرتبة الثالثة حل الاتفاق والقادسية بهدف لكل منهما، سجل للاتفاق البرازيلي ماتيوس، وللقادسية التونسي معين الشعباني "من ركلة جزاء"، ولم يتمكن الشباب والحزم والفتح من تسجيل أي هدف. وواصل اللاعبون المحليون تفوقهم على نظرائهم الأجانب في تسجيل الأهداف ب12 هدفا مقابل 10. وشهدت الجولة احتساب 3 ركلات جزاء سجلت جميعها، ولم تشهد أي حالة طرد. وعلى الرغم من غيابه عن التهديف في الجولة، ما زال مهاجم الشباب ناصر الشمراني في صدارة الهدافين بواقع 12 هدفا، في حين تزدحم وصافة القائمة بالثلاثي، مهاجم الهلال الدولي ياسر القحطاني ومهاجم الاتحاد الدولي نايف هزازي ومحترف الأهلي البرازيلي فيكتور ب10 أهداف. وتساوت كفة هجوم الهلال مع نظيره في النصر كأقوى خط هجوم ب33 هدفا لكل منهما، وبقي الحزم الأضعف ب10 أهداف يليه الفتح ب14 هدفا. وحافظ الهلال على امتلاكه أقوى خط دفاع إذ لم يلج مرماه سوى 10 أهداف يليه الاتحاد ب16، في المقابل يعد الحزم أكثر الفرق التي تلقت الأهداف بواقع 35 هدفا يليه نجران ب32 هدفا.