أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أن العاصمة والمشاعر المقدسة مقبلتان على نقلة نوعية في ظل ما تحظى به من اهتمام بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، مستدلا سموه بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يرأس مجلس إدارتها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. ونوه الأمير خالد الفيصل لدى استقباله في مقر الإمارة بجدة عددا من أعضاء مجلس إدارة الهيئة يتقدمهم الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان، والدكتور فهد بن عبدالله تونسي، إلى أن المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، مرورا بملوك هذه البلاد جعلوا تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وخدمة قاصديها على قمة هرم الاهتمامات. وشدد أمير منطقة مكةالمكرمة على أهمية تضافر وتكامل جهود كافة القطاعات خلال المرحلة المقبلة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، منوها سموه إلى أهمية استكمال المشاريع الجاري تنفيذها، والتي سيكون لها أثرها في تطوير الخدمات بشكل عام. تكريم من جهة أخرى، كرّم الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، عددا من رجال شرطة محافظة القنفذة نظير كشفهم خيوط جريمة قتل طفل (12 عاما) في مركز خميس حرب بالقنفذة وتوصلهم للجاني. وخلال استقبال الفيصل لرجال الأمن المكرمين يتقدمهم مدير شرطة المنطقة اللواء عبداللطيف الشثري، ومدير شرطة محافظة القنفذة العقيد علي الصالحي، ثمّن دورهم الكبير في حفظ الأمن بعد عون الله وتوفيقه، مشيدا بسرعة تفاعلهم مع القضايا الأمنية والقبض على المتسببين فيها. وأضاف الفيصل «إن ما قمتم به من عمل يعتبر في المقام الأول واجبا دينيا ووطنيا يفخر به الجميع، ويسهم في تحقيق الأمن في ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، من إمكانات، وبمتابعة وتوجيه من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف»، سائلا الله للجميع التوفيق والنجاح. من جهتهم، عبر رجال الأمن المكرمون عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة مكةالمكرمة، مؤكدين أن تكريمه وكلماته سيكونان دافعا لهم لبذل المزيد من الجهود. يشار إلى أن تفاصيل الحادثة تعود إلى أواخر رمضان الماضي، حيث تم العثور على جثة طفل أمام أحد مساجد خميس حرب بالقنفذة، وقامت الجهات الأمنية بالتعاون مع النيابة العامة بالبحث والتحري عن الحادثة، مما أسفر عنه الاستدلال على القاتلة وهي إحدى قريبات الطفل المغدور به، والتي أحيلت إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وإجراءات القضية.