أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف أحمد العثيمين، بالمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجاه المملكة الأردنية الهاشمية، مثمنا المضامين السامية التي خرج بها البيان الختامي للاجتماع الرباعي لدعم الأردن، للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها. وقال الدكتور العثيمين، إن الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين، أول من أمس، جوار البيت الحرام بمكة المكرمة، وبمشاركة قادة الإمارات والكويت والأردن، يجسد روح التضامن الإسلامي، ويؤكد اقتران الأقوال بالأفعال التي تميز سياسة المملكة العربية السعودية وشيقتيها الإمارات والكويت. وعدّ العثيمين القرارات التي نتجت عن لقاء القادة استشعارا منهم بالقيم والمبادئ العربية والإسلامية الأصيلة، وتجسيدا للتدخل بالخير والبناء وتعزيز التنمية ورفاهية الشعب الأردني الكريم، مشيدا بما أسفر عنه هذا الاجتماع من تقديم دعم مالي بلغ مجمله مليارين وخمسمئة مليون دولار، علاوة على ما تضمنه البيان الختامي من حزمة من الإجراءات لضمان ديمومة الانتعاش الاقتصادي في الأردن، ممثلا في دعم الميزانية المالية له ل5 سنوات، وما صاحب ذلك من ودائع مالية ومشاريع إنمائية. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن الاجتماع وما صدر عنه جسد المعنى الأسمى لوحدة الكلمة والصف، وذلك إدراكا من زعماء الدول المشاركة بروابط الدين والأخوة والمصير التي تجمع الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن تاريخ قيادة المملكة العربية السعودية حافل بمواقف النصرة والدعم لأشقائها من الدول الإسلامية، ومعبرا في الوقت ذاته عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، وإخوانه قادة الدول المشاركة في الاجتماع تجاه موقفهم الداعم لاستقرار وازدهار الأردن.