طالب خريجو التقنية الحيوية بجامعة الباحة بتصنيف تخصصهم، مبينين ل«الوطن» أن عددهم لا يتجاوز ال250 خريجاً وخريجة، وأنهم قاموا بجهود ذاتية ومطالبات للخدمة المدنية لتصنيف تخصّصهم. وقال الخريجون «جامعة الباحة هي المسؤولة عن مخاطبة الخدمة المدنية وهيئة التخصصات الصحية لتصنيف تخصّصنا، لكننا وجدنا تهميشاً للقسم بعد 3 سنوات من تخرج أول دفعة، وقد قمنا نحن وبجهود ذاتية بمراجعات للخدمة المدنية والمطالبة بتصنيف القسم ومراجعات لهيئة التخصصات الصحية بمنطقة الباحة لكن دون جدوى». تساؤلات أطلق الخريجون عدداً من التساؤلات منها: «كيف تستخرج الجامعة الكتاب التعريفي للقسم، وهذا القسم بالأصل لم يصنف، والخدمة المدنية لا تعلم عنه شيئاً؟ وكيف يتم فتح القسم دون أن تعطي الخدمة المدنية موافقة عليه وتؤكد أن سوق العمل يحتاج إليه؟». وأضافوا «لم يتم توظيفنا بحجة عدم الحصول على سنة الامتياز، وهذه تعد مستحيلة في ظل عدم وجود تصنيف للتخصص، وترامي مسؤولية عدم توظيفنا بين ثلاث وزارات». سابقة يذكر أن جامعة الطائف أنهت أزمة خريجي وخريجات التقنية الحيوية، بعد موافقتها على فتح باب الدراسة لسنة الامتياز لخريجي قسم التقنية الحيوية بالجامعة وفروعها بمحافظتي الخرمة وتربة، سعيًا منها إلى تصنيف شهادات الخريجين والخريجات، وهو ما ينتظره الخريجون منذ تخرجهم قبل 6 سنوات، وما كانوا يطالبون به منذ 3 سنوات تقريبًا. ويتيح القرار الجديد للطلاب الدخول على نظام «جدارة» للتقديم والتعيين على الوظائف التي تناسب تخصصهم. وأوضح عدد من الخريجين ل«الوطن» أن موافقة إدارة الجامعة جاءت بعد مواجهتها بموافقه هيئه التخصصات، والخطاب الذي أرسلته الجامعة للهيئة، والذي شكل حلاً نهائياً لتصنيف شهاداتهم وتوظيفهم.