فارق النقطة وقلق المؤخرة يؤججان نزال القادسية والفتح

يسعى الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية للهروب من مراكز المؤخرة بدوري زين، عندما يستضيف نظيره الفتح ضمن الجولة ال14 للمسابقة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر، في مباراة هامة للفريقين، حيث يسعيان لتحقيق الانتصار من أجل الظفر بالثلاث نقاط التي سوف تنقل أحدهما إلى المنطقة الدافئة في الترتيب، بينما سترمي الخسارة بالفريق الخاسر إلى المركز قبل الأخير.
وقد يكون فارق النقطة بينهما هو المحفز من أجل الفوز، فالقادسية يحتل المركز التاسع برصيد 12 نقطة، بينما الفتح في المركز قبل الأخيرة ب11 نقطة وهو الفارق الذي سيشعل اللقاء، ففوز القادسية يعني ثباته في المناطق الدافئة، أما فوز الفتح فإنه سيعلن الانقلاب في مراكز المؤخرة وسيتقدم بشكل موقت إلى مناطق الوسط، ويتراجع القادسية ليحل مكانه.
ومن المتوقع أن ينتهج ديمتروف طريقة دفاعية وذلك بأسلوب 5 / 4 / 1، وسيفقد الفريق في لقاء اليوم خالد الغامدي لإيقافه بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، وكان ديمتروف قد أصيب بخيبة أمل جديدة بعد أن سعى لإحلال سلطان اليامي مكان الموقوف الغامدي، ولكن الأول تعرض خلال مباراة الاتحاد الودية إلى تمزق مما جعل المدرب يستدعى ياسر الشهراني ليحل بديلاً عنه في الجهة اليمنى بالفريق القدساوي، كما سيغيب المحترف النيجيري ماستر بعد تعرضه لإصابة جديدة أول من أمس وهو ما جعله ينضم إلى قائمة الغائبين في النادي.
أما مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبالي فقد يلعب بخطته المعروفة 4 / 5 / 1 ، وسيفقد فريقه في لقاء اليوم العماني أحمد كانو لإصابته بكسر في إصبع قدمه، ومن المتوقع أن يزج الجبالي بالبخيتان وأحمد بوعبيد وفيصل سيف، وعبدالله العبدالله وحمدان الحمدان، والمحترفين التونسي رمزي بن يونس والكنجولي موريت سالمو، كما سيستعين ببدر الحقباني وأحمد مفلح لتغطية النقص الواضح في الفريق.
من جهتها، تنتظر جماهير القادسية مساء اليوم أن تفي إدارة النادي بوعدها الذي قطعته على نفسها بعد مباراة الاتفاق قبل نحو شهر، وتقوم بتوزيع أجهزة آي فون والبلاك بيري على الجماهير، وذلك بعد أن كانت قد وعدتها بها خلال مباراة الاتفاق إلا أنها لم توزعها، واعتذرت عن ذلك بسبب عدم احتفاظ موظفي البوابات بكبونات التذاكر.