أمير جازان يبحث المشروعات التنموية والسياحية في فرسان    مصانع لإنتاج أسمدة عضوية من مخلفات النخيل    انطلاق فعاليات منتدى الصناعة السعودي    75% من الغرف الفندقية بمكة المكرمة    تحت رعاية الملك.. نائب أمير الرياض يحضر تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة    حرب الإبادة "الإسرائيلية" خلفت 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني    عون: لا أحد يريد الحرب في لبنان    دمشق تعلن توقيف وسيم الأسد أبرز تجار المخدرات    صحوة متأخرة تقود إنتر لفوز صعب على أوراوا بمونديال الأندية    "إنزاغي": ثقتنا كبيرة بأنفسنا.. ومواجهة سالزبورغ حاسمة    مساعد يايسله يُحذر سالزبورغ من قوة الهلال    أمير الشرقية: تسجيل مدينة الخُبر أعلى قفزة عالمية في قابلية العيش تجسيد لدعم القيادة    "الثقافة" تطلق الدورة الخامسة للجوائز الوطنية    خطيب المسجد الحرام: محاسبة النفس ديدن الأيقاظ ونهج الراشدين    إمام المسجد النبوي:لا تنشغلوا بالدنيا الفانية عن الآخرة الباقية    حفنة تراب.. دواء أنقذ زراعة الأعضاء    تصعيد يحبط الوساطات وشروط المفاوضات تعجيزية    وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية كازاخستان    28 متحدثًا ومشاركًا يثرون المؤتمر العلمي الثاني لمكافحة المخدرات في جازان    نائب أمير الشرقية يعزي العطيشان    بعثة حج الجمعيات الأهلية المصرية : نشكر السعودية علي ما وفرته لراحة ضيوف الرحمن من المصريين وتيسير مهمتنا    توزيع هدية خادم الحرمين على الحجاج المغادرين عبر منفذ عرعر    دورتموند يتغلب بصعوبة على صن داونز في مونديال الأندي ة    مباحثات برلمانية سعودية فرنسية    وزير الخارجية: ندين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران    موسى محرق.. رحيل إعلامي ترك أثرًا لا يُنسى    ترحيل 7238 مخالفًا للأنظمة    لا يفوتك هذا المقال    "سلوك خطأ" يحرمه الشرع ويجرمه القانون    هل تموت الكلمات؟    الصبّان: نُعد دراسة استراتيجية لتطوير الموسم المقبل بمشاركة خبراء التايكوندو    الجبهة الداخلية    ‫ الأمن العام في الأردن سقوط مسيرات في مناطق عدة ونؤكد ضرورة اتباع الإرشادات    احتفل دون إيذاء    دبلوماسية الطاولة العائلية    "المنافذ الجمركية" تسجل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع    استغلال أوقات الفراغ في مراكز الأحياء    "ريف السعودية" يستعرض قصة نجاح مُلهمة لإنتاج عنبٍ محلي يفوق جودة المستورد بالطائف    "يونيشارم" تُرسخ قيم الأسرة في الخليج باحتفالها الأول بيوم الأب برعاية "بيبي جوي"    "التخصصي" يستعرض ريادته في التقنية الحيوية بمؤتمر Bio الدولي    أمطار وزخات برد على جازان وعسير وتحذيرات من الغبار بالشرقية والرياض    الأنيميا المنجلية.. ألم يولد مع الإنسان ومسؤولية العالم تتجدد    ختام مثير لمنافسات اليوم الثاني من بطولة حائل للدرفت لفئة شبه المحترفين    بنفيكا يقسو على أوكلاند سيتي بسداسية في كأس العالم للأندية 2025    المنهاج التعليمية تتفاعل مع قصة الطفلة زارعة الكبد اليمنية ديانا عبدالله    جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا    أرامكو السعودية تدشن المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية في جزيرة أبوعلي    مدير تعليم جازان يكرم "افتراضيًا" الطلبة المتفوقين دراسيًا والمتميزين في الأنشطة المدرسية    أمير المنطقة الشرقية يؤدي صلاة الميت على والدة سعود العطيشان    1200 كائن فطريّ في الطبيعة    عشرة آلاف خطوة تقي من السرطان    أمانة تبوك تنهي المرحلة الأولى من تطوير طريق الملك فيصل    أمير منطقة جازان ونائبه يزوران شيخ شمل محافظة جزر فرسان    دعوات لتسريع تطبيق حل الدولتين.. إدانة دولية متصاعدة لانتهاكات الاحتلال في غزة    تسمية إحدى حدائق الرياض باسم عبدالله النعيم    لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. خامنئي: أي هجوم أمريكي عواقبه لا يمكن إصلاحها    يوليو المقبل.. إلزام المنشآت الغذائية بالكشف عن مكونات الوجبات    ميكروبات المطاعم تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تساؤلات عن غياب أصحاب "البشوت" في ذكرى القصيبي
حشد من المثقفين استعادوه في أدبي جدة
نشر في الوطن يوم 09 - 12 - 2010

استعاد نادي جدة الأدبي أول من أمس ذكرى الشاعر والروائي الراحل الدكتور غازي القصيبي، وسط حشد وصفهم الروائي عبده خال بأنهم "ليسوا من أصحاب البشوت" الذين كانوا يجرون خلفه في حياته.
وبدأت الأمسية بتقديم الدكتور حسن النعمي للمشاركين في اللقاء وهم الدكتور سحمي الهاجري، والدكتور يوسف العارف، والروائي عبده خال، وفضّل النعمي أن يكون الحديث عن القصيبي متبادلاً بين الجمهور والمشاركين، داعياَ رئيس النادي الدكتور عبدالمحسن القحطاني إلى إلقاء كلمة بالمناسبة قال فيها "إن الدكتور القصيبي الفارع الطول هو علامة فارقة في كل شيء، ففي آخر قصائده نكتشف إنسانا صادقاً ومحباً ومؤمنا ومخلصا لتاريخه".
وقرأ الدكتور الهاجري ورقة حول التجربة الروائية للشاعر الراحل، واصفاً تجربته الروائية الأولى "شقة الحرية" بأنها فتحت الباب واسعاً أمام الرواية السعودية بعد حرب الخليج الثانية التي أحدثت تحولات هائلة في مجمعات الخليج ما كان لمثل القصيبي أن يتجاهلها، مضيفا أن الكتابة الروائية أعطت القصيبي ما كان ينقصه من درع الإبداع، فهو شاعر وناثر، ومع أنه ذو موهبة شعرية إلا أن الرواية جاءت لتستكمل كل مواهبه، وقد بدا على وعي تام بأن الرواية تفتح له أفقاً تحليليا، مؤكداً أنه من الصعب أن تذكر الرواية السعودية في تجربتها الجديدة دون أن يذكر غازي القصيبي معها.
وقدم الدكتور يوسف العارف ورقة تتقصى الأفق الإداري للدكتور القصيبي ونظرياته الإدارية عبر مشاهد من مقولاته ومواقفه وفلسفته.
وأضاف العارف "علاقتي مع الدكتور القصيبي بدأت عام 1404، حين شاهدت أطفالا يحرقون كتبا كان من بينها أحد كتبه، ووصف العارف القصيبي بأنه إنسان متعدد المواهب وهو يقول عن نفسه، إنه يقبع في داخله إنسان مولع بالمعرفة، وفي داخله إنسان إداري تستهويه تحديات السلطة، ويقبع في داخلي الشاعر.
وفي مداخلته، قال عبده خال اعتقدت بأن هذه الصالة ستزدحم بأصحاب البشوت، فلقد كان القصيبي في حياته يمشي وتتبعه البشوت، وحين مات لم يتبق له إلا المحبون والأدباء، واصفا إياه بأنه كان شخصية سردية تتشوق الناس إلى معرفة حكاياته، وقد خلق من نفسه بطلاً شعبياً، كان المجتمع بحاجة إلى مثله، وحتى حين غاب، كان غيابه بمثابة غياب للبطل الذي يبحث عنه الناس ليعود أقوى مما كان عليه وهذه من سمات البطل الشعبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.