ينطلق غدا دوري كرة القدم للفتيات في جدة والمكون من 6 فرق يقام في إحدى المدارس الأوروبية، ويحرص كثير من الفتيات السعوديات لمواصلة التدريبات ولعب المباريات، بعد أن وجدت الرياضة النسائية في المملكة اهتماما من الهيئة العامة للرياضة برئاسة تركي آل الشيخ، وبوجود وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان. مظلة هيئة الرياضة تجد اللاعبة السعودية اليوم دعما جيدا من الهيئة العامة للرياضة حيث أقيمت السبت الماضي أول مباراة كرة سلة للفتيات في الصالة المغلقة بملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة، وجدت إقبالا كبيرا، لكن لاعبات كرة القدم السعوديات لا زلن يأملن في الحصول على مظلة الهيئة العامة للرياضة تشملهم بأن تكون هذه اللعبة ودورياتها تحت هذه المظلة حتى يتمكن من المشاركة في دوريات دول الخليج والوطن العربي والعالم. الحاجة إلى الدعم ولا زالت اللاعبات يصرفن من ذوات أنفسهم على كل تكاليف هذه الفرق، التي تتطلب مبالغ كبيرة لاستئجار الملعب (تتراوح بين 2500 و 3 آلاف ريال شهريا)، وعدة الرياضة والكرات (من 10 إلى 15 ألف ريال سنويا)، وقيمة الأطقم أو الألبسة الرياضية (من 15 إلى 20 ألف ريال لكل 6 أشهر)، ويتطلب لعب لقاءات مع فرق أخرى في الرياض والدمام تكاليف أخرى كتذاكر السفر والإقامة ومصروفات يومية. غياب المدربة المتخصصة تمارس اللاعبة السعودية التدريبات وتلعب المباريات وهي لا تجد أي مدربة متخصصة لديها شهادة تدريب أو كفاءة فنية للإشراف عليها، فهي لا تزال تفتقد إلى أساسيات كرة القدم بينما تجد مدربات متخصصات تشرف على فرق وأندية دول الخليج والعرب والعالم. فدول الخليج على سبيل المثال تحظى بدعم كبير وتتكون الفرق من أطقم فنية وطبية وكذلك لاعبات مواطنات ومحترفات من الخارج. غياب الملاعب والعبء المادي * أسست فريق كينجز يونايتد عام 2006 ولا زالت اللاعبات يحرصن على التدريبات ولعب المباريات الودية حيث لا يمكن لنا المشاركة في دوريات رسمية حتى الآن أسوة بدول أخرى. * تحظى الرياضة السعودية بدعم كبير من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ وبوجود الأميرة ريما بنت بندر ونأمل أن تكون رياضتنا تحت مظلة هيئة الرياضة لتأخذ الطابع الرسمي. * سبق أن لعبنا مع فرق في دول الخليج لكن بصورة ودية حيث لا زلنا نفتقد الفرصة لتمثيل المملكة والمشاركة في دوريات في الخارج بشكل رسمي ونسعى بأن نتمكن يوما من تحقيق هذا الحلم الذي نشعر باقترابه بفضل الدعم اللامحدود الذي تجده الرياضة السعودية اليوم. * الأمور كلها تسير في صالح الفتاة السعودية، لكننا سعدنا مؤخرا بإقامة أول مباراة لكرة السلة حيث تبذل الأميرة ريما جهودا كبيرة جعلت من رياضتنا واقعا قويا وإثباتا لوجود المرأة في الرياضة السعودية ونتطلع أن يكون لها مكانة كبيرة في الهيئة. * حتى الآن نحن من يقوم بالصرف المالي من جيوبنا وهذا الأمر يشكل تكاليف كبيرة وعبئا علينا كما أننا نفتقد إلى الملاعب المخصصة فلا نزال نستأجر ملاعب المدارس وهي صغيرة جدا وغير مهيأة للعبة كرة القدم.
ريما العبدالله لاعبة ومدربة كرة قدم مؤسسة فريق كينجز يونايتد تكاليف الصرف على الفريق * استئجار الملعب 2.5 و 3 آلاف ريال شهريا * الأدوات الرياضية والكرات بين 10 و 15 ألف ريال سنويا * قيمة الأطقم الرياضية من 15 إلى 20 ألف ريال لكل 6 أشهر * تكاليف التذاكر والإقامة عند مواجهة فرق أخرى خارج المنطقة