قدّم جناح المملكة بمعرض الكتاب الدولي بالشارقة -في ختام فعاليات الصالون الثقافي للجناح- محاضرة بعنوان «قراءة في مشروع.. كيف نكون قدوة؟!»، ألقاها مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات، والمشرف على أنشطة جناح المملكة الدكتور محمد المسعودي، بحضور الملحق الثقافي مساعد الجراح، وعدد من المثقفين والأدباء والزوار، وحضور الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين في الإمارات، وأدارها الدكتور نبيل المحيش. تنمية الإنسان أكد المسعودي أن مشروع «كيف نكون قدوة؟» أثبت تحقيقه أهداف الرؤية التنموية لمنطقة مكةالمكرمة، والتي منها الارتقاء بتنمية الإنسان السعودي القادر على الرقي بوطنه وحضارة بلاده، موضحا أن الوصول إلى القدوة واتجاهات التربية الأخلاقية في المدارس مهم لدعم العملية التعليمية بمشروع «كيف نكون قدوة؟»، لافتا إلى أنه يجب ألاّ يكون المشروع محدودا بعام أو اثنين فقط أو بمدة زمنية؛ بل يجب إسقاطه وتضمينه المناهج والمقررات الدراسية، بالتعاون والتنسيق مع باقي المؤسسات ذات الصلة. أرقام وجوائز أشار المسعودي إلى أن نجاح المشروع كان بالأرقام، فهناك 356 مبادرة مؤسسية وفردية معتمدة عملت تحت مظلة مشروع كيف تكون قدوة، شارك فيها أكثر من 64 جهة حكومية وخاصة مشاركة في 3 مدن رئيسية و17 محافظة، عمل تحت مظلة الملتقى 1050 متطوعا، وكُتب عن سير المبادرات 4760 تقريرا وبما يعادل 17150 ساعة عمل 16 ورشة عمل، يساندها 11 دليلا لأعمال الملتقى. متطرقا إلى حصاد المشروع في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وجوائزه التي رصدها مرصد جامعة الملك عبدالعزيز، إذ بلغ عدد روابط جوجل عن محتوى كيف نكون قدوة حوالي 400.000 رابط، و422.000 عملية بحث، و22600 خبر إلكتروني على محرك يحوي شعار كيف نكون قدوة على محرك جوجل، وفي حساب تويتر فقد وصلت التغريدات إلى قرابة 15 مليون تغريدة، من 190 ألف مغرد متفاعل، أما جوائز الملتقى للمبادرات الفردية فاز بها 3 شخصيات كان لهم أثر فاعل في إنجاح رؤية وأهداف الملتقى، أما المبادرات المؤسسية فقد شارك فيها 64 جهة ب238 مبادرة منفذة فازت المبادرات الثلاث الأكثر تميزا.
