أوبريت أدبي الأحساء يكسر روتين الأندية في اليوم الوطني

ينظم نادي الأحساء الأدبي مساء الإثنين المقبل تحت رعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، أمسية ثقافية كبرى يتخللها أوبريت وطني بعنوان: «وطن الأمجاد» احتفاء باليوم الوطني ال87 للمملكة، من تأليف الشاعرة بشائر محمد، وإخراج خالد الخميس، وإشراف عام النادي، وذلك عند الساعة السابعة والنصف على مسرح النادي، وقد وجه النادي الدعوة عامة للرجال والنساء.
6 لوحات فنية
يتكون النص الشعري للشاعرة بشائر محمد الذي اختير بعد مفاضلة من قبل لجنة مختصة من بين عدد من النصوص، من 6 لوحات فنية متنوعة، تخاطب وجدان المجتمع السعودي بشكل عام، وتحكي عن تراث المملكة، ولوحة لبعض الفنون التقليدية في بعض المناطق في المملكة، ولوحة تعبر عن تاريخ وثقافة وفنون وعادات وتقاليد المملكة، مع التركيز في إحدى اللوحات على الأحساء ولوحة العرضة السعودية، وقد جمع النص بين الشعر الفصيح بحكم اختصاص النادي بالأدب الفصيح، والشعر الشعبي «التراث الشعبي».
وينفذ الأوبريت في 40 دقيقة، وتشمل بقية فقرات الاحتفالية على كلمة مجلس إدارة النادي، وقصيدة وطنية شعرية للشاعر عبدالله الخضير، وتوزيع جوائز الشاعر الناشئ بالشراكة مع مركز أحمد باديب للدراسات الإعلامية، التي تبلغ قيمتها 100 ألف ريال، فاز بها 8 شعراء من الشباب والشابات، وتمت دعوة أكثر من 60 ضيفا وضيفة من خارج الأحساء للمشاركة في الاحتفالية.
مشاركة المجتمع
أوضح رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي، المشرف العام على الأوبريت الدكتور ظافر الشهري ل«الوطن» أول من أمس، أن مجلس إدارة النادي قرر الخروج في احتفالية اليوم الوطني 87 لهذا العام إلى نشاط غير تقليدي، لا يتمثل بأمسية شعرية أو ندوة أو محاضرة، وذهب إلى اختيار أوبريت وطني، يستقطب كافة شرائح المجتمع الأحسائي وضيوف النادي، وذلك بعد نجاح النادي في تنفيذ أوبريت وطني في حفل افتتاح المقر الجديد للنادي أخيرا، حيث حظي بقبول واسع مقارنة بالأمسية أو المحاضرة.
وأكد الشهري أن خطوة اختيار الأوبريت، هدف منه النادي إلى كسر روتين الأنشطة المنبرية التقليدية في كل عام وأن تتاح الفرصة لمشاركة كل أفراد المجتمع خلال هذا الاحتفال باليوم الوطني، موضحا أن الأوبريت يتناول أمجاد وتاريخ وإنجازات هذا الوطن العظيم، وفي مقدمتها إنجاز الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وتوحيد هذه البلاد ولم شتاتها والقضاء على الفرقة والتناحر والفقر والجهل.