الشرعية تسترد مواقع استراتيجية في تعز وحجة

أكدت مصادر عسكرية أمس، أن القوات الشرعية المدعومة من طيران التحالف العربي سيطرت على جبل القراد بمديرية موزع غربي محافظة تعز، وذلك عقب معارك عنيفة بين القوات الشرعية المدعومة من طيران التحالف وبين الميليشيات الانقلابية، وأسفرت عن مقتل 35 مسلحا بينهم قيادي ميداني يدعى محمد علي الشامي، وإصابة العشرات الآخرين.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المحور العسكري في تعز العقيد الركن منصور الحساني في تصريح الى «الوطن»، أن جبل القراد يطل على الطريق الساحلي المؤدي إلى مديرية المخا حيث تتمركز قوات الجيش الوطني، بالإضافة إلى أنه يمثل أحد أبرز مواقع تمركز الميليشيات في مديرية موزع غربا، والتي ما تزال تحت سيطرتهم.
وأشار الحساني إلى أن السيطرة على الجبل ستقطع إمدادات الميليشيات بالعتاد الحربي والمقاتلين الواصلة إلى عمق جبهة موزع، إضافة إلى حماية وتأمين قوات الجيش في المخا وخطوط الإمداد على الطرق المؤدية إلى المخا والجبهات القريبة.
تحرير المناطق
أوضح الحساني أن القوات الشرعية المدعومة من طيران التحالف، تستمر في معارك تطهير محافظة تعز من الميليشيات الانقلابية، تمهيدا لانطلاق معركة تحرير الحديدة التي تعد من أهم المحافظات التي تمد الانقلابيين بالسلاح والتمويل.
وأكد الحساني أن الشرعية قامت بتحرير مدينة تعز بنسبة 85% وتواصل تحرير المديريات الريفية للمحافظة، منوها غلى أن المحور العسكري للجيش في تعز يعكف خلال الفترة الحالية على إعادة ترتيب الأوضاع القتالية لأفراد الجيش ووضع الخطط والتكتيكات العسكرية لاستكمال تطهير الأجزاء الشرقية من المحافظة، بعد تحرير أجزاء واسعة غربي وشمالي وجنوبي محافظة تعز.
خسائر كبيرة
من جانبها، دمرت مقاتلات التحالف منصة إطلاق صواريخ باليستية في مديرية موزع بتعز، وذلك بعد ساعات من إطلاق ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية صاروخا باليستيا نحو مدينة المخا، فيما شنت غارات أخرى على مواقع الميليشيات في محيط معسكر خالد، ومنطقة الكمب ومنطقة البرح ومفرق موزع غربي تعز، وأسفرت عن تدمير 9 دوريات وعربة عسكرية.
كما تمكن الجيش الوطني من تحرير مواقع إستراتيجية في جبهة ميدي بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، على غرار مزارع النسيم ومزارع إل شمال شرقي مدينة ميدي، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، والاستحواذ على أسلحة متوسطة وثقيلة وآليات حربية ومنصة إطلاق صواريخ، إلى جانب العثور على خنادق وتحصينات كانت تتمركز فيها الميليشيات وسط المزارع.
المشهد اليمني
تراجع الميليشيات في جبهات متعددة
تدمير منصات الصواريخ
خلافات بين طرفي الانقلاب
تردي الأوضاع الصحية والمعيشية
استمرار منع رواتب الموظفين