6 أشهر لتشغيل مركز فيصل بن خالد لطب القلب

رفع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالخدمات الطبية للمواطن وحرصها على راحته، وتوفير سبل الحياة الكريمة.
جاء ذلك خلال اطلاع أمير عسير أمس بقاعة الاجتماعات بالإمارة، بحضور نائبه الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، ومدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووكلاء الإمارة، ومديري الإدارات الحكومية، على عرض مفصل عن مشروع مركز الأمير فيصل بن خالد لطب وجراحة القلب بمنطقة عسير، قدمه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور محمد الهبدان، مقدما شكره لأمير المنطقة على متابعته وحرصه على تنفيذ هذا المشروع المتخصص والذي سيخدم أهالي منطقة عسير بشكل خاص والمناطق الجنوبية بشكل عام في طب وجراحة القلب.
75 سريرا
أبان الهبدان، أن تكلفة المشروع تبلغ 190 مليون ريال، بسعة 75 سريرا، ومدة تنفيذ تبلغ 6 أشهر، مشيرا إلى أن المشروع سيكون داعما لنظائره من المراكز القلبية في مستشفيات المنطقة، ويعد أسرع مشروع طبي ينفذ على مستوى المملكة، مشيرا إلى أن المركز يحتوي على وحدة لعناية القلب للكبار والصغار، ووحدة القسطرة، وقسم العمليات المركزة، ووحدة العزل، وقسم التصوير الطبي، والمختبر، والتعقيم والعيادات الخارجية، والإدارة الطبية، وقسم الإدارة المالية والإدارية.
وفي نهاية الاجتماع، شهد أمير عسير توقيع العقد بين الشركة المنفذة والشؤون الصحية.
وطن بلا مخالف
أشاد أمير منطقة عسير بجهود فريق عمل حملة «وطن بلا مخالف»، وأثنى على الحملة التي تهدف إلى القضاء على مخالفي نظام الإقامة والعمل وتعقب المخالفين لتسوية أوضاعهم، مثمنا الجهود التي يبذلها فريق حملة «وطن بلا مخالف»، متمنيا لهم التوفيق في إنجاز هذا العمل الوطني الهام بما يسهم في حماية الحدود وأمن وسلامة الوطن وخلوه من المخالفين.
تذليل العقبات
استمع أمير عسير خلال استقباله أمس، بحضور نائبه الأمير منصور بن مقرن، لرئيس اللجنة الإشرافية العليا للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي الإقامة والعمل وأمن الحدود اللواء جمعان بن أحمد الغامدي، وأعضاء الفريق الذين يزورون المنطقة حاليا، حيث قدم اللواء الغامدي شرحا مفصلا عن أعمال الفريق الذي يمثل قطاعات وزارة الداخلية إضافة إلى عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، والأهداف التي يسعى الفريق إلى تحقيقها في زيارته للمنطقة بما يضمن إنجاح المهام المناطة به، وتذليل العقبات والمعوقات التي تعترض عمل الحملة.