أعلن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد عن اعتماد إنشاء مطار جديد في نجران بمساحة 35 مليون م2 يبعد عن المطار الحالي 77 كيلومترا، ويقع على طريق الرياض بعد مفرق حمى بخمسة كيلومترات شرقا. وبين أنه تمت مخاطبة هيئة الطيران المدني صباح أمس لاستلام الموقع، مؤكدا أن الموقع المعتمد هو الأقرب من حيث المعايير الأمنية بعد دراسته من قبل الجهات المعنية. وقال أمير نجران «هذه الخطوة جاءت عقب دراسات ومشاورات من عدة جهات، كان موقف الإمارة فيها واضحا بضرورة إنشاء مطار بديل عن المطار الحالي، وعدم الاعتماد على البدائل المؤقتة مع التقدير البالغ لصمود الأهالي، رجالا ونساء، وموقفهم المشرف غير المستغرب، منذ انطلاقة عاصفة الحزم، والمنحوت في سجلات الوطن، والراسخ في ذاكرته». جاء ذلك في ختام ترؤسه في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة الجلسة غير العادية لمجلس المنطقة، والمخصصة لمناقشة ملف مجرى وادي نجران وتطويره وإزالة التعديات عليه بدعوة بعض المشايخ والأعيان، حيث أوضح في مستهل المجلس أن ما حصل في الوادي من تجاوزات جائرة وأطماع شخصية لا تخدم المصلحة العامة وتخالف الشرع والنظام، أوجبت على الجميع تحمل المسؤولية. وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز «لقد رأينا قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة أن نبدأ بهذا الاجتماع كي يتحمل الجميع مسؤولياتهم أمام الله، ثم أمام الأجيال القادمة وأمام التاريخ، مع العلم أن النظام منحنا الصلاحيات الكفيلة بتلافي هذه الأضرار وردع المخالفين للنظام بكل حزم وصرامة». وشدد أن ما يتعلق بسلامة الإنسان، ويحافظ على الأرواح، أمر غير قابل للنقاش في الأصل.