بلدي الأحساء يتعهد بمعالجة ملاحظتين في طريق الفهد

تعهد المجلس البلدي بمحافظة الأحساء بمعالجة ملاحظتين في طريق الملك فهد بمدينة الهفوف، الفاصل بين حيي الفيصلية واليحيا، واللتان تتمثلان في إعادة النظر في مخرج المركبات من حي اليحيا، وسرعة استكمال جسر المشاة الرابط بين الحيين.
وأوضح عضو اللجنة الفنية في المجلس شاكر العليو ل«الوطن» أمس، أن أهالي الحيين طلبوا من اللجنة الفنية في المجلس الوقوف ميدانيا على هاتين الملاحظتين، وبالفعل تم الوقوف عليهما، والاستماع إلى مطالبهم.
ملاحظات المشروع
أشار العليو إلى أن الملاحظة الأولى تتضمن إعادة النظر في مخرج المركبات من حي اليحيا إلى الطريق العام، بما يضمن عدم دخول المركبات مباشرة إلى الجسر القريب من المخرج، وإلزامية دخول المركبات إلى المسار المحلي فقط، إذ إن دخول المركبات إلى الجسر تسبب في وقوع 3 حوادث سير «جسيمة» قبل أيام بالقرب من أحد المخارج.
وأضاف: فيما تتمثل الملاحظة الثانية في سرعة استكمال جسر المشاة الرابط بين الحيين، إذ لا يزال المشروع متوقفا منذ أكثر من عامين، رغم أهميته، إذ إنه السبيل الوحيد لانتقال المشاة بين هذين الحيين، وبالأخص طلاب المدارس أثناء تنقلاتهم ما بين هذا الطريق الحيوي على مدار الساعة.
تقريران منفصلان
أكد العليو أن المجلس البلدي بصدد إعداد تقريرين منفصلين عن الملاحظتين، والتواصل مع الجهاز التنفيذي في أمانة الأحساء لمعالجتهما في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن من بين الحلول المقترحة لمعالجة المخرج، إنشاء رصيف «مثلث» الشكل، يسمح بخروج المركبات إلى الطريق المحلي فقط، ولا يسمح للمركبات بالوصول إلى الجسر، فيما الحلول المقترحة لجسر المشاة، سرعة استكماله، أو التوقف عن إنشائه وردمه لمنع تجمع النفايات في وسطه، علاوة على تشكيله خطورة على عابري الطريق، إذ يبلغ عمق الحفر فيه لأكثر من 3 أمتار.