بعد عدة مطالبات وشكاوى منذ 40 عاما، التفتت أمانة الطائف إلى حي السليمانية الذي تحول إلى مباسط عشوائية لبيع الملابس المستعملة التي يحصل عليها الوافدون من الجمعيات الخيرية ومن حاويات جمع الملابس المستعملة ومن ثم يقومون بعرضها للبيع غير آبهين بخطورة ذلك. وأوضحت الأمانة في بيان صحفي أمس، أنها نفذت حملة رقابية على مباسط الملابس المستعملة بحي السليمانية، بعد ورود شكاوى من أصحاب المحلات ومرتادي السوق من تضايقهم من انتشار البسطات، وتم الوقوف على المخالفات واتخاذ اللازم حيالها مع إزالة البسطات المخالفة، مهيبة بالأهالي التعاون معها في عدم الشراء من البسطات المخالفة حفاظا على سلامتهم، والإبلاغ عن أي ملاحظات لمعالجتها. وكان أهالي الطائف طالبوا الأمانة بتطوير منطقة السليمانية واستثمارها وربطها بالمنطقة التاريخية وخاصة أنها كانت جزءا منها إلى أن تمت إزالتها قبل نحو 40 عاما، إذ تحولت إلى ميادين لا يستفاد منها، الأمر الذي شجع العمالة الوافدة على نصب مباسط لبيع الملابس المستعملة والسلع المقلدة فيها. يذكر أن أمانة الطائف قد أقامت سوقا نسائيا صغيرا في جزء من منطقة السليمانية ولم تتم الاستفادة منه لرفض الباسطات السعوديات العمل فيه لعدم مناسبته، وبعد أن تعرض لحوادث حريق عدة مرات تمت إزالته بالكاملة لتبقى منطقة السليمانية ميادين تنتظر التفاتة من أمانة الطائف وتحويلها إلى منطقة استثمارية تدعم موارد الدولة.