جامعة الجوف تتعهد بمواكبة رؤية المملكة 2030

تعهدت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الجوف بمواكبة رؤية المملكة 2030، عبر تنفيذ برامج متوافقة مع هذه الرؤية، تناسب الشباب وتلبي احتياجاتهم، وتساهم في رفع مستوى الجامعة بين جامعات المملكة والجامعات العربية.
وكانت العمادة احتفلت بمنجزاتها خلال العام الجامعي وختام أنشطتها الطلابية وأنشطة الأندية العلمية بالكليات المختلفة، برعاية مدير الجامعة الدكتور إسماعيل البشري، الذي بارك جهود العمادة ومنسوبيها وطلاب الجامعة في تنفيذ مختلف البرامج والأنشطة والحصول على مراكز مختلفة على مستوى جامعات المملكة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام وفي المنافسات الخليجية.

الأندية الطلابية
يحظى طلاب جامعة الجوف بممارسة هواياتهم المختلفة ودعم تخصصاتهم الأكاديمية عبر أكثر من 12 ناديا للطلاب، عملت خلال العام الجامعي المنصرم على تنفيذ العديد من البرامج، التي وجه معظمها للمجتمع، منها برامج تطوعية وأخرى صحية وأنشطة في المسرح والفنون، إضافة للرياضة والترفيه. وتتمثل الأندية في فريق العلاقات العامة والجوالة ونادي حياة الصحي ونادي نور ونادي نزاهة ونادي التعلم الإلكتروني، فيما استعرضت الأندية رؤيتها وتأسيسها في حفل ختام الأنشطة، معرفة بذلك عن دورها داخل وخارج أسوار الجامعة.

تتويج الشركاء
لم تغفل عمادة شؤون الطلاب بالجامعة دور العمادات الشقيقة لها بالجامعة والكليات والإدارات الحكومية والأهلية بالمنطقة، حيث كرم مدير الجامعة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبي الأقسام الإدارية فيها، إضافة للجهات الحكومية التي شاركت في تنفيذ البرامج مع طلاب الجامعة. وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور هزاع الفويهي أن مشاركة الجهات الحكومية والأهلية مع الجامعة، عامل إنجاح للعديد من الفعاليات التي تنفذها العمادة، وخاصة البرامج والأنشطة التي تستهدف المجتمع.

مدينة رياضية
كشف مدير الجامعة في تصريح إلى "الوطن" عن اعتماد مخططات إنشاء مدينة رياضية في الجامعة بملاعب ومسابح أولمبية وفق أعلى المعايير المتبعة، ستساهم في احتضان العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بالجامعة، علاوة على مشاركة الجامعة في المجتمع المحلي لاحتضان المنافسات المختلفة، مشيرا إلى أن الجامعة هيأت عددا من الملاعب في الكليات المختلفة وصالات الأنشطة الرياضية للطلاب والطالبات بشكل مؤقت، ولحين اكتمال المنشأة الرياضية بالمدينة الجامعية. وأكد البشري على الدور الطلابي في النشاط بموازاة التعليم الأكاديمي في قاعات الجامعة.