تمكنت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء من خلال مشروع الأجهزة التعويضية، الذي يأتي بدعم من مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، من صرف ما يربو على 169 جهازا تعويضيا خلال عام، حيث أسهم المشروع في مساعدة عدد كبير من المستفيدين وتعويض جانب مهم في حياتهم اليومية والمعيشية وشؤونهم الخاصة والضرورية. وأكد عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون السعدون، في تصريح أمس، أن المشروع يأتي في سياق التكاملية المجتمعية الواعية بين الدورين الحكومي والأهلي في تقديم الدعم والمساندة لأبناء وبنات الوطن من الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن الجمعية لن تألو جهدا في العمل من أجل تقديم الرعاية لهذه الفئة المجتمعية العزيزة. وقال المدير العام للجمعية عبداللطيف الجعفري إن الجمعية تلبي احتياجات عدد كبير من المستفيدين من خلال المشروع، حيث تقوم بمساعدتهم بشكل عاجل وفوري وبتزويدهم بجميع الأجهزة المطلوبة والمناسبة لكل حالة، موضحا أن إجمالي المبالغ المصروفة خلال عام على المشروع بلغ 484 ألف ريال. وحول أنواع الأجهزة التي تقدمها الجمعية أشار الجعفري إلى أنها تشمل: الكراسي العادية، والكراسي الخاصة بالأطفال والكبار، والكراسي الكهربائية، والكراسي الخاصة لدورات المياه، والكراسي المتحركة بدفع ذاتي، وسماعات ضعاف السمع، ورافعات المرضى المنزلية، والأسرَّة الطبية الكهربائية، ومكبرات القراءة، وأجهزة تعديل قيادة السيارات، ورافعات المرضى للسيارات، والمراتب الهوائية، وجلاسات الأطفال ذوي الإعاقة، وأسرَّة الأطفال، والكراسي المتحركة الرياضية خفيفة الوزن. وأشار مدير خدمات المستفيدين خالد النعيم إلى أن هناك آلية وإجراءات متبعة لدى الجمعية في صرف هذه الأجهزة، حيث يقوم بالإشراف عليها ومتابعتها قسم خدمات المستفيدين، من خلال دراسة ومراجعة التقارير الطبية لكل حالة ثم الموافقة عليها وتحديد الأجهزة المناسبة، ثم مخاطبة عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال لتوفير جميع الأجهزة لكافة المستفيدين.