سيطر التعادل الإيجابي 1/1 على قمة الجولة السادسة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، التي جمعت الشباب وضيفه الأهلي أمس على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، سجل للشباب دييجو أريسميندي، وللأهلي عمر السومة، ليرفع الليث رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع، فيما تراجع الأهلي للوصافة برصيد 14 نقطة. بداية حذرة طغى الحذر على بداية اللقاء، وانحصر الأداء في منتصف الميدان دون خطورة على أي المرميين، وظهر الفريقان بمستوى متوسط نسبيا بين اللاعبين عطفا على أهمية المواجهة فيما بينهما إلا أن اللعب انحصر في منتصف الملعب. محاولات خجولة شن الفريقان بعض الهجمات المحدودة الضائعة لمهاجميهما، وإن كانت نسبة استحواذ الكرة لمصلحة لاعبي الشباب، وظهر حارس مرمى الليوث محمد العويس بمستوى فني عال وتصدى لجميع الهجمات الأهلاوية ببراعة، في المقابل تصدى حارس القلعة ياسر المسيليم لكرة رافينها المقصية بتميز. السومة يسجل وفي ظل انخفاض المستوى باغت حسين المقهوي دفاع الشباب وأرسل كرة جميلة لهداف الأهلي ومحترفه عمر السومة الذي تمكن من الاستحواذ على الكرة وإسكانها شباك العويس معلنة تقدم فريقه (45+1). انطلاقة سريعة وبدأ الشوط الثاني سريعا من الجانبين خلاف سابقه وتبادلا خلالها الهجمات السريعة والرغبة الواضحة في التسجيل كان أخطرها تصدي العويس لانفراد سلمان المؤشر بالمرمى عقب تمريرة جميلة من السومة. تعديل النتيجة بدوره، تمكن لاعب خط الوسط لنادي الشباب ومحترفه دييجو أريسميندي من تسجيل هدف التعادل للشباب من كرة عرضية حولها برأسه على يمين حارس الأهلي ياسر المسيليم لتسكن شباك الأهلي (51). تراجع شبابي بعد هدف التعديل أعاد الأهلي ترتيب صفوفه وسيطر على منتصف الملعب في محاولة لتسجيل الهدف الثاني في الوقت الذي تراجع لاعبو الشباب لإغلاق مناطقهم الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة. سرعة وتركيز ومع استمرار الضغط الأهلاوي على مرمى الشباب أجرى مدربا الفريقان تغييراتهم الفنية في محاولة منهما لكسب نتيجة اللقاء، وشهدت الربع ساعة الأخيرة من اللقاء تركيزا واضحا من لاعبي الشباب وتنظيما دفاعيا جيدا، كما وضح على لاعبي الأهلي السرعة والاستعجال، ما أثر على فاعليته الهجومية.