علي بن الحسين: بلاتيني ينتهج ثقافة الترتيبات السرية

بعد أن أعلن الفرنسي ترشيحه رسميا لرئاسة الفيفا

هاجم رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين الذي خسر الانتخابات الأخيرة على رئاسة الفيفا أمام السويري جوزيف بلاتر المستقيل بدوره، ترشيح الفرنسي ميشال بلاتيني لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مناشدا بوضع حد لثقافة "الترتيبات السرية".
وقال الأمير علي في بيان رسمي بعد أقل من ساعة على إعلان بلاتيني ترشيحه رسميا لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير 2016: "بلاتيني لا يصلح للفيفا. يستحق أنصار كرة القدم واللاعبين أفضل. انغمس الفيفا في الفساد. إن ثقافة الترتيبات السرية وراء الكواليس يجب أن تتوقف". وأضاف "الفيفا بحاجة إلى قائد مستقل، بعيد عن ممارسات الماضي".وأوضح الأمير علي الذي كان مساندا من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة في معركته ضد بلاتر في أواخر مايو الماضي وفرض الدور الثاني على الأخير بحصوله على 73 صوتا قبل أن ينسحب، إنه سيقوم ب"استشارة" الاتحادات الوطنية الأسبوع المقبل حول ما هو أفضل لمصلحة كرة القدم دون ذكر المزيد عن نواياه.
وكان الفرنسي ميشال بلاتيني أعلن أمس ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لخلافة السويسري جوزيف بلاتر المستقيل من منصبه إثر الفضيحة التي هزت كيان المؤسسة الكروية، وقطع بلاتيني الشك باليقين ووضع حدا للشائعات حول إمكانية ترشحه لرئاسة الفيفا من عدمه.واتجهت الأنظار فور تحديد الموعد الجديد للانتخابات نحو بلاتيني باعتباره المرشح الأبرز أو الأوفر حظا، لكن الفرنسي انتظر حتى أمس لاتخاذ قراره بعدما "حصل على دعم وتشجيع العديد من أعضاء عائلة كرة القدم العالمية". وبلاتيني هو نائب رئيس الفيفا، وكان مستشارا لبلاتر عام 1998 قبل أن ينفصل عنه.وقال بلاتيني في بيان "إنه قرار شخصي جدا وقد اتخذته بعد تفكير عميق"، مشيرا إلى أنه سيعمل لما فيه "مصلحة كرة القدم"، وسيحاول إعادة الفيفا إلى "هيبتها والمكانة التي تستحقها". وأضاف "في بعض الأوقات يفرض عليك القدر اتخاذ قرار بهذه الأهمية، وربما أكون بلغت هذه اللحظة الحاسمة".