الوحدة يسقط النصر بالهزيمة الأولى وضربة أميدو تزعزع تكتيك زينجا

ثبت الوحدة مضيفه النصر في المركز الرابع لفرق دوري زين السعودي للمحترفين، وألحق به الهزيمة الأولى في المسابقة (1/صفر) في المباراة التي جمعتهما أمس في إستاد الملك فهد الدولي بالرياض في إطار الجولة السابعة للمسابقة.
وسجل مختار فلاتة الهدف الوحيد للوحدة في المباراة في الدقيقة 69 رافعاً رصيد الوحدة إلى 6 نقاط متقدماً إلى المركز التاسع، فيما بقي النصر عند 12 نقطة.
ولم تأت بداية المباراة مشجعة لمدرب النصر، الإيطالي والتر زينجا الذي بدأها بتشكيل هجومي بطريقة 4-3-3- لاستثمار عاملي الأرض والجمهور، بيد أن سليمان أميدو رفض أن تكتمل هذه المنهجية فتدخل بعنف في الدقيقة الثالثة على ساق محمد السهلاوي الذي نقل بسيارة الإسعاف لتأثره من الإصابة.
وثارت جماهير النصر على حكم المباراة مطرف القحطاني الذي لم يتدخل لإشهار أي بطاقة لأميدو على الرغم من قرب موقع الإصابة.
وألقت الإصابة بظلالها على النصراويين، فدفع مدربهم بإبراهيم غالب في المحور ليعدل طريقته إلى 4-4-2.
استغل الوحداويون التراجع النصراوي وشنوا عدة هجمات أبرزها كرة عبدالعزيز الخثران التي تدخل الروماني بيتري لإبعادها قبل وصولها مرمى العنزي.
ولعب فيكتور فيجاروا دوراً بارزاً في وسط النصر بعد أن نجح في تمرير أكثر من كرة خطرة لسعد الحارثي وريان بلال بيد أن سلبية الأول وإجهاد الثاني حالا دون ترجمتها إلى أهداف، في حين كان الثنائي أحمد الموسى وعبدالعزيز الخثران الأبرز في صفوف الوحدة وشكلا قلقاً لوسط النصر لكن عدم وجود مهاجم صريح في الوحدة حال دون وصوله شباك النصر.
وجاهد عبدالرحمن القحطاني لخلق الفرص التهديفية من خلال التسديد البعيد الذي كان أهم الخيارات التي لجأ إليها النصراويون لحل معضلة تكتكل دفاعات الوحدة.
وعدل الوحدة تكتيكه في الشوط الثاني واستغل مدربه الفرنسي لانج ضعف الأطراف النصراوية أحمد الدوخي وعبدالكريم الخيبري.
وفشل سعد الحارثي الذي ظهر عبئاً على فريقه في استغلال الفرص الهائلة التي تهيأت له أمام عساف القرني، لكن المدرب لم يخرجه بل أخرج ريان بلال المغلوب على أمره.
وأمام الضياع الذي عاشه النصراويون نجح مختار فلاته في استغلال حالة الارتباك في دفاعات النصر ومنح فريقه فرصة التقدم في المباراة بهدف من داخل منطقة الجزاء.
ولم تجد محاولات زينجا في انتشال فريقه من الهزيمة بعد أن دفع بالثنائي رزفان ومحمد الشهراني اللذين سجلا حضوراً شرفياً فقط في وسط الميدان، وخصوصاً الأول الذي أكد عدم مقدرته على اللعب حتى في أقل فرق الدوري فنياً.
وكاد الوحداويون يرفعون غلتهم من الأهداف لو أحسن أحمد الموسى والبديل عبدالكريم هنيه استغلال الكرات أمام مرمى عبدالله العنزي الذي أنقذ فريقه من هزيمة كبيرة.
ولم تنفع الدقائق الست التي أضافها الحكم القحطاني في أن يعود النصر إلى المباراة في ظل تماسك جيد من قبل دفاعات الوحدة.