دعت المديرية العامة للجوازات اليمنيين الراغبين في تصحيح أوضاعهم إلى التأكد من استيفاء جميع شروط التصحيح التي سبق أن أعلنتها المديرية عبر وسائل الإعلام وموقعها الإلكتروني. وأوضحت أن عدد المراجعين من الجنسية اليمنية الذين تمكنوا أول من أمس من تصحيح أوضاعهم بلغ 121 شخصا في جميع إدارات ومحافظات جوازات المملكة. وبينت التقارير أن إدارات الجوازات في جميع المناطق شهدت أول من أمس كثافة كبيرة من اليمنيين الراغبين في الاستفادة من الأمر السامي الكريم بتصحيح أوضاعهم، ولكن عدم استيفاء شروط التصحيح المنظمة لذلك لدى بعض المراجعين حال دون إكمال إنهاء إجراءاتهم في تصحيح أوضاعهم. وجددت الجوازات دعوتها للإخوة اليمنيين إلى التقيد بشروط التصحيح وإكمال جميع المعلومات والمستندات المطلوبة حتى يستفيد الوافد اليمني من تصحيح وضع إقامته في المملكة. إلى ذلك، استقبلت جوازات المنطقة الشرقية أمس، أول المستفيدين من الأمر السامي الكريم بتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين. وبين المتحدث الرسمي لجوازات الشرقية العقيد معلا العتيبي في تصريح صحفي أمس، أن أول المستفيدين من الأشقاء اليمنيين نفذت معاملته بجوازات الدمام ويدعى سامي أحمد الشعبي، مشيرا إلى أنه أفاد "بأنه دخل إلى المملكة بطريقة غير شرعية عام 2010، مبديا سعادته بتصحيح وضعه إذ أصبح بإمكانه التنقل والعمل دون الخوف من القبض والترحيل، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه ويقدمه لليمن". من جهته، أكد مدير جوازات المنطقة الشرقية العميد فيصل البلعاسي، أن جوازات المنطقة جهزت مواقع لجان التصحيح بالجوازات بالكوادر البشرية اللازمة والأجهزة الفنية لتلبية احتياجات المتقدمين بشكل سريع، داعيا المستفيدين إلى مراجعة سفارة بلادهم وأفرعها للحصول على وثيقة السفر وعمل الكشف طبي، ثم مراجعة لجان الجوازات مع مستضيفه لتصحيح وضعه بمنحه هوية زائر. من جانبه، عبر رئيس الجالية اليمنية في الجبيل صالح الجبلي إلى "الوطن" أمس، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الأبوية الكريمة تجاه إخوانه اليمنيين في تصحيح أوضاعهم، وقال هذا القرار ليس بمستغرب على الملك سلمان في ظل هذه الظروف التي يمر بها الشعب اليمني واليمن بشكل عام.