تواصلت موجة الغضب في صفوف الناشطين المسلمين المصريين احتجاجاً على استمرار احتجاز الكنيسة المصرية لسيدة مسيحية قيل إنها اعتنقت الإسلام، وسيروا عدة تظاهرات خلال عيد الفطر المبارك كان أكبرها أمام مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة القديمة مطالبين بعودتها. ورفض الناشطون تصديق تسجيل فيديو سربته الكنيسة المصرية مساء الخميس المنصرم وظهرت فيه زوجة كاهن إحدى كنائس دير مواس بمحافظة المنيا (صعيد مصر) كاميليا شحاتة زاخر، وأعلنت فيه تمسكها بمسيحيتها ونفت شائعة اعتناقها الإسلام. وشكك الناشطون في صحة التسجيل مطالبين بظهورها ظهوراً حياً وليس عبر تسجيل لا يعلم أحد كيف تم، مؤكدين أنها قد تكون أجبرت على هذا التسجيل. فيما كثفت قوات الأمن تواجدها أمام المساجد وأجبرت المحتجين على تنظيم وقفتهم داخل أسوار مسجد "عمرو بن العاص" وبقية المساجد الأخرى في مختلف المحافظات. ورفع المحتجون لافتات تطالب الحكومة المصرية وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بالتدخل لإظهار كاميليا.