"الأزرق" يطمح إلى نقاط "حامل اللقب"

آمال العراق في التعويض تصطدم بعنفوان عمان

تستكمل اليوم مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية من بطولة "خليجي 22"، حيث يلعب المنتخب الإماراتي ضد نظيره الكويتي، على ملعب الأمير فيصل بن فهد "الملز"، وفي الملعب ذاته، يواجه العراق نظيره العماني.
الإمارات × الكويت
في المواجهة التي ستنطلق في ال5:45 مساء، يسعى حامل اللقب المنتخب الإماراتي لتحقيق أول فوز له في البطولة، بعد تعادله السلبي مع نظيره العماني في الجولة الماضية، إذ يعمل المدير الفني الوطني للمنتخب الإماراتي مهدي علي لتحسين أداء فريقه الذي لم يظهر بالشكل المتوقع، قياسا بالعناصر المميزة التي يضمها الأبيض الإماراتي ويكاد يكون المنتخب الأكثر تكاملا في كل الخطوط.
ويعتمد الأبيض الإماراتي على خطة متوازنة تميل للهجوم في أغلب فتراتها في وجود عناصر تساعد على ذلك، في مقدمهم إسماعيل الحمادي وعمر عبدالرحمن "عموري" وعلي الهاجري وأحمد خليل، إذ ستسهم نتيجة الفوز والنقاط الثلاث في حفاظ حامل اللقب على أمل العبور إلى نصف نهائي المسابقة وتفادي الإقصاء الباكر.
ومن المنتظر أن تحمل تشكيلة الإماراتيين علي الحوسني في حراسة المرمى، وفي الدفاع مهند سالم، محمد غريب، عبدالعزيز البلوشي، عبدالعزيز المازمي، وفي الوسط عامر الحمادي، خميس زايد، عمر عبدالرحمن، إسماعيل الحمادي، وفي الهجوم علي الهاجري، أحمد خليل.
بدوره، بدا أن المنتخب الكويتي يسير بثقة وخبرة التعامل مع مباريات البطولة الخليجية، إثر فوزه المهم على نظيره العراقي 1/ صفر في الرمق الأخير من مباراته الماضية، ويسعى إلى المضي قدما والمواصلة في تحقيق النتائج الإيجابية التي تضمن له العبور إلى نصف النهائي.
ويعمل المدير الفني البرازيلي جورفان فيريرا على تأمين مرماه قبل المبادرة بالهجوم، ونجح في ذلك أمام العراق ويهدف لتكرارها أمام نظيره الإماراتي وتحقيق نقاط المباراة، التي ستضمن له العبور إلى الدور الثاني.
ويرتكز المنتخب الكويتي على خبرة لاعبيه في التعامل مع المباريات الخليجية، يتقدمهم نواف الخالدي، مساعد ندا، بدر المطوع، ونجم الفريق الأول فهد العنزي، والأخير يعد العقل المدبر للأزرق، ومن قدميه تبدأ الخطورة على مرمى الخصوم.
ومن المتوقع أن تضم تشكيلة المنتخب الكويتي نواف الخالدي في حراسة المرمى، وفي الدفاع مساعد ندا، طلال العامر، علي أحمد، فهد شاهين، حسين علي فاضل، وفي الدفاع فهد الهاجري، وليد علي، فهد العنزي، بدر المطوع، وفي الهجوم يوسف ناصر.
العراق × عمان
وفي المباراة الثانية للمجموعة ذاتها، يلتقي المنتخب العراقي بنظيره العماني في ال8:15 مساء على الملعب نفسه، حيث يطمح المنتخب العراقي إلى نفض غبار الخسارة المؤلمة في الجولة الماضية من الكويت، واللحاق بركب المقدمة وتحقيق فوز يكون خطوة أولى صوب التأهل إلى نصف نهائي المسابقة، على الرغم من صعوبة المنتخب العماني الجامح الذي تمكن من فرض التعادل السلبي على حامل اللقب.
ويهدف المدير الفني للمنتخب العراقي الوطني حكيم شاكر، إلى إخراج لاعبيه من الحالة المعنوية المتردية جراء الخسارة ودفعهم لبذل مزيد من الجهد وعدم فقد الأمل في المنافسة على العبور إلى الدور الثاني من المسابقة.
ويعول المنتخب العراقي على نجمه جستن عزيز الذي قدم أداء كبيرا أمام الكويت، وسيكون الورقة الأهم للمدرب العراقي بمساندة بقية زملائه، حيث من المنتظر أن تضم قائمة العراقيين جلال حاجم في حراسة المرمى، أحمد خلف، علي التميمي، سيف هاشم، أحمد غني، همام فرج، سلام داد، جستن عزيز، ياسر القديفجي، مهدي عجيل ومروان العجيلي. وعلى الجانب الآخر، سيكون المنتخب العماني أمام تحدي إثبات الذات في المجموعة الشابة التي شارك بها في البطولة، والسعي وراء تحقيق الفوز الأول ولو كان على حساب الجريح المنتخب العراقي، إذ وضع المدير الفني الفرنسي بول لوجين كل تركيزه على الخروج بنتيجة إيجابية من أمام العراق تكفل له قطع مشوار كبير نحو الوصول إلى نصف نهائي المسابقة.
ويرتكز أبناء "السلطنة" على خبرة حارس المرمى المخضرم علي الحبسي، الذي يبعث الثقة في صفوف الفريق، وقدرته على التعامل مع مباريات البطولة وتسخير خبرته لمصلحة المجموعة، حيث من المنتظر أن يكون الحبسي في حماية عرين المنتخب العماني، بمشاركة عبدالسلام المخيني، محمد المسلمي، أحمد المحيجري، جابر العويسي، رائد صالح، محمد السيابي، عيد الفارسي، سعد المخيني، قاسم حارادن، عبدالعزيز المقبالي.