ولي العهد: المملكة تعتز ب"الحرمين" والمشاعر المقدسة وخدمتها شرف

الأمير سلمان يستقبل رئيس الأركان ونائبه وقادة أفرع القوات المسلحة.. وأثنى على مبادرة "الله يعطيك خيرها"

أشار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى أن خدمة الوطن الذي يضم الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مسؤولية كبرى على الجميع.
وحمد الله على ما شهده حج هذا العام من نجاح أسهم في أداء الحجيج لمناسكهم بيسر وطمأنينة، ونوه ولي العهد بتعاون أجهزة ومؤسسات الدولة لما قدموه خلال موسم حج هذا العام في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالاهتمام بالحجاج والمعتمرين وتنقلاتهم بين المسجد الحرام والمشاعر المقدسة ومسجد رسوله الكريم، مؤكدا أن هذا شرف تعتز المملكة القيام به منذ تأسيسها.
وأبرز ولي العهد لدى استقباله في مكتبه بالرياض أمس رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض الرويلي، الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة السعودية في خدمة الدين والمليك والوطن.
وفي بداية الاستقبال أعرب ولي العهد عن سعادته بلقائهم متمنياً لهم التوفيق.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة استعداد القوات المسلحة في ظل ما تجده من دعم من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في الدفاع عن الوطن، مدركين للمخاطر الجمة وكل ما يتربص بالوطن وأمنه، مشيرا إلى المعنويات العالية التي يتمتع بها منسوبو القوات المسلحة للدفاع عن الوطن، مستشعرين قيمة الولاء والانتماء لله ثم الملك والوطن، سائلا الله أن يحفظ الوطن ويديم أمنه وعزه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
من جهة أخرى، أثنى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على المبادرة الوطنية للسلامة المرورية "الله يعطيك خيرها"، التي تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، معتبرا إياها من أنجح الحملات التوعوية في مجال السلامة المرورية والقيادة الآمنة.
جاء ذلك.. خلال رعاية الأمير سلمان للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل نيابة عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في فندق الريتزكارلتون بمدينة الرياض.
وأبدى ولي العهد خلال استماعه لمنجزات المرحلة الأولى من قبل عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة عبدالعزيز الربعي، رضاه عن أداء المبادرة ومساهمتها في خفض نسبة الحوادث بالمملكة خلال النصف الأول من عام 1435 بما يقارب ال10%.