القطاع الخاص شريك رئيس في التنمية

عجلان عبدالعزيز العجلان
إن الوطن قيادة وحكومة وشعباً يعيش هذه الأيام مناسبة غالية على الجميع، وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله -.
في ذكرى اليوم الوطني، نهنئ أنفسنا وقيادتنا الرشيدة والشعب السعودي كافة على ما تنعم به بلادنا من أمن وأمان ونمو واستقرار في ظل قيادة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ويرعاهم -.
إن الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه – قد أرسى بحنكته دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، وواصل من بعده أبناؤه البررة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مسيرة التنمية والبناء، حيث شهدت المملكة منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة، وغطت كل الميادين الصحية الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات.
إن القطاع الخاص أصبح في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، شريكاً أساسياً في التنمية الحضارية التي تغطي كافة مناطق المملكة لما يلعبه من دور كبير ومؤثر في إنجاز المشاريع التنموية، مبيناً أن هذا القطاع نجح بفضل الله تعالى ثم الدعم الذي يلقاه من الدولة – أيدها الله - في بناء علاقة ناجحة ومثالية ومنتجة مع القطاعات الحكومية المختلفة من خلال عملية تشاركية للمساهمة في مواصلة مسيرة التنمية من خلال إنشاء المشاريع التنموية التي تتوافق واحتياجات سوق العمل بالمملكة.