نال مشروع "تطوير البنية التحتية" لمستشفى الملك فهد في الأحساء، النصيب الأكبر في نقاشات اجتماع المجلس التنفيذي لصحة الأحساء في دورته ال"11"، برئاسة مدير الشؤون الصحية في المحافظة الدكتور عبدالمحسن الملحم، وبحضور المساعدين ومديري المستشفيات ومديري الإدارات ذات العلاقة. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي المتحدث الرسمي في صحة الأحساء إبراهيم الحجي، في تصريح عقب الاجتماع إلى "الوطن"، أن مشروع البنية التحتية في المستشفى، سيطال مختلف مرافق المستشفى من أسقف، وأرضيات، وشبكات مياه وصرف صحي، وتمديدات كهربائية، ودهانات وصيانة شاملة لبعض المرافق الأخرى. وقال إن المجتمعين وضعوا آلية محددة لطرق التعامل مع تلك الأعمال داخل مرافق المستشفى مع بقاء الأقسام العلاجية والعيادات في استقبال المرضى ووجود الحالات المنومة في جميع الأقسام وغرف العناية المركزة، وذلك من خلال تجزئة مرافق المستشفى إلى أربعة أجزاء، يبدأ المقاول في الربع الأول، وبعد الانتهاء كاملاً من هذا الربع الانتقال إلى الربع الثاني، وهكذا يستمر للأرباع الأخرى حتى يتم الانتهاء من الأجزاء الأربعة. واشار إلى أن هذه التجزئة تضمن تقديم الخدمة العلاجية للمرضى والمراجعين، وستتولى إدارة المستشفى والمنفذ للمشروع توفير كافة وسائل السلامة والأمان للمرضى والزوار والعاملين. وأضاف أن المجتمعين ناقشوا الصعوبات والمعوقات التي وثقها مديرو المستشفيات أثناء جولاتهم الشهرية, ومناقشة آلية العمل لافتتاح مستشفى الأمير سعود بن جلوي, ومستشفى الملك فيصل, وطوارئ مستشفى الملك فهد بالهفوف.