جازان تحول ألف مريض ل"فيصل التخصصي"

أقسام الطوارئ تستعد لموجة الغبار

كشف المنسق لبرنامج الطب الاتصالي بصحة جازان الدكتور إبراهيم بن ولي حكمي، عن إمكانية مناقشة الحالات الطبية وحالات العناية المركزة مباشرة عن طريق الاتصال المرئي والمسموع المرتبط بمستشفى الملك فيصل التخصصي بهدف عرض الحالات الطبية ومناقشتها إلى جانب تنفيذ الاستشارات الطبية للعمليات الجراحية بما يعرف ب"الجراحة عن بعد" موضحا أنه تمت مناقشة ما يقارب 185 حالة وتغيير مواعيد ما يقارب 4000 حالة مع إرسال 350 عينة مخبرية وإصدار 500 تقرير طبي.
وأضاف الحكمي أنه يتم التنسيق للمرضى مع الأطباء الزائرين لعيادات مستشفى الملك فهد المركزي في تخصصات مختلفة وبعدد ما يقارب 38 زيارة بالإضافة إلى تحويل 1000 حالة مرضية مستعجلة، وإرسال عدد من الأطباء والفنيين لدورات متقدمة ضمن برنامج تدريبي وتثقيفي.
وأوضح أن مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، أنهى عبر برنامج الطب الاتصالي مشقة المرضى ومراجعي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض معاناة السفر والانتظار باختزال مدة التحويل والانتظار عبر قيام موظفي مكتب التنسيق الخاص بمستشفى الملك فيصل التخصصي المتواجد بمستشفى الملك فهد المركزي بعمل مواعيد وحجوزات للمرضى في العيادات لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي إلى جانب التنسيق لإعادة صرف الأدوية للمرضى إلكترونيا وإرسالها وتسليمها للمريض.
وفي سياق آخر أوضح مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جازان الدكتور علي الحازمي، أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور حمد بن محمد الأكشم وجه بالاستعداد الكامل لجميع المستشفيات واتخاذ جميع احتياطاتها لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي، سواء الكبار في السن أو الصغار لما قد تؤديه موجات الغبار التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة
من زيادة في أعداد المراجعين لهذه المرافق من مرضى الجهاز التنفسي وخاصة المصابين بمرض الربو.