24 لوحة و"حملة" لمواجهة "العابثين" بالخفجي

السبيعي: تشويه مشاريعنا التجميلية يصيبنا بالإحباط

فيما تعاني المشاريع التجميلية التي تنفذها بلدية الخفجي في عدد من الأحياء والميادين والواجهة البحرية، من عبث المراهقين قبل افتتاحها، تستعد البلدية لتركيب 17 لوحة توعوية في مختلف أنحاء المحافظة و7 رئيسية في كورنيش الخفجي لنشر التوعية بين المواطنين للمحافظة على البيئة والممتلكات العامة، بالإضافة لحملة بعنوان "المرافق لنا" تنفذها اللجنة الاجتماعية بالمحافظة.
وقد رصدت "الوطن" بعض آثار العبث في ساحة حي الياسمين الترفيهية والتي لم تفتتح بعد، وأوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر السبيعي في تصريح ل"الوطن"، أن ما تشهده مشاريعنا التجميلية في المحافظة من عبث أمر يصيبنا بالإحباط لما تم تخصيصه من ميزانيات كبيرة لإنشاء ساحات ترفيهية ومشاريع تجميلية لأهالي الخفجي بمواصفات وجودة عالية.
وأضاف، ونستغرب أيضا من تكسير العابثين لكراسي مصنوعة من الخرسانة يفترض أنها تخدم المكان لسنوات طويلة لكننا نفاجأ بتحطيمها كاملة أو تشويهها بالعبارات، قائلا: "إن مما يحزننا هو تعرض المشاريع للعبث، فنرى ذلك في الميادين الحديثة والواجهة البحرية والساحات الترفيهية في الأحياء والتي حرصنا على إنجاز سبعة منها في أقل من سنة ونصف".
وأكد أنه يجب أن يرتفع لدى هؤلاء العابثين الحس الوطني وثقافة المحافظة على الممتلكات العامة، كما يجب أن تتضافر جهود الجميع من إدارة التربية والتعليم والخطباء والمسؤولين المعنين في المحافظة بهذا الشأن مثل الجهات الأمنية.
وبين السبيعي أن البلدية بصدد تركيب 17 لوحة توعوية في مختلف أنحاء المحافظة و7 لوحات رئيسية كبيرة في كورنيش الخفجي لنشر التوعية بين المواطنين للمحافظة على البيئة والممتلكات العامة.
وشدد المتحدث الرسمي للمجلس البلدي بالخفجي المهندس نواف الشمري ل"الوطن"، على أهمية تبني إحدى الجهات التوعوية، مثل لجنة التنمية الاجتماعية لمشروع توعوي على مستوى عال يشارك فيه الجميع من جهات حكومية وتربوية، ورجال أعمال، وشركات، لأن هذا الأمر يعتبر مسؤولية الجميع، وإهدار المال العام يحتاج وقفه حازمة وسريعة، فالأمر تعدى الحادثة والاثنتين حتى أصبح ظاهرة تعطل عجلة التنمية بالمحافظة. فيما ذكر المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالخفجي فلاح المري، أن التنمية تسلمت إقامة الأنشطة في الساحات الترفيهية رسميا من قبل البلدية، وكنا نعاني في السابق من عدم وجود الدعم المادي لإقامة هذه المشاريع، ولكن الآن نعاني من نقص الكوار الشبابية التي تتطوع معنا للإشراف على أنشطة الساحات الترفيهية. وأضاف: إننا بصدد إطلاق حملة توعوية بعنوان "المرافق لنا" تشمل المدارس والمساجد وأنشطة أخرى متنوعة نهدف من خلالها إلى تثقيف المجتمع بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة.