30 موقعا للاحتفال ب"عاصمة الثقافة الإسلامية"

تحتضن أكثر من 400 فعالية على مدار عام كامل في المدينة المنورة

تعكف الأمانة العامة لفعاليات مناسبة "المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م" على وضع اللمسات الأخيرة ل400 فعالية وبرنامج ستنطلق يوم الأحد، السابع من ربيع الآخر - 17 فبراير- وباتت اللوحات الإعلانية تزين شوارع المدينة، تهيئة لبدء الفعاليات التي قال رئيس اللجنة الإعلامية لعاصمة الثقافة الإسلامية الدكتور عيسى القايدي ل"الوطن" إنها تستمر على مدار عام كامل، متنوعة، تشمل الكبار والصغار، إضافة إلى فعاليات خاصة بالنساء، وتنفذ الفعاليات في أكثر من 30 موقعا بالمنطقة،موضحا أن الحدث الذي سينطلق في حفل الافتتاح من الخيمة الواقعة بساحات مسجد قباء، يهم جميع سكان منطقة المدينة المنورة خاصة والمسلمين كافة، لافتا إلى أن الخيمة الخاصة بالفعاليات والواقعة تحديدا في الساحات الغربية لمسجد قباء، في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة. الفعاليات بحسب القايدي تتمثل في المعارض والمؤتمرات والإصدارات والأفلام الوثائقية والندوات وورش عمل والأمسيات والمسابقات والمحاضرات ونشاطات المتاحف والملتقيات والدورات التدريبية والمهرجانات والمسرحيات التي تناسب جميع شرائح المجتمع.
وفي بادرة تطوعية كان عدد من المتدربين بنادي الإبداع التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة المدينة المنورة قد أطلقوا حملة تنظيف وتهيئة لآثار طيبة الطيبة، بدءا بتنظيف قصر عروة بن الزبير التاريخي ومن ثم قلعة قباء واختتمت الحملة بحصن كعب بن الأشرف.
من جهتها دعت كالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية للمشاركة في مسابقة "المعرض الدولي للفن الإسلامي المعاصر" تحت شعار "وحدة وتنوع.. إبداع والتزام" في المدينة المنورة ضمن فعاليات "المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013"، والمقرر في مايو 2013 الموافق رجب 1434.
والمعرض متاح للفنانين من الدول العربية والإسلامية من الجنسين، وفق القيم الفنية "الفرادة، والابتكار، والرؤية الخاصة، والتمكن التقني، والفكرة، والمفهوم، والمعاصرة" من القيم الجمالية للعمل الفني، وأن تحقق الأعمال في مضمونها الهدف الرئيسي للمسابقة، وللمشارك حرية اختيار الموضوع، وحرية اختيار التقنية والخامات، ويصاحب المعرض الذي يهدف إلى إثراء الفنون البصرية بأعمال فنية مستوحاة من تراث الفن الإسلامي، وتقديم رؤية جديدة للحفاظ على تراث الفن الإسلامي بلغة العصر الحالي، وتشجيع الدراسات والأبحاث الفكرية في تراث الفن الإسلامي، وترسيخ العلاقات وتبادل الخبرات بين الفنانين التشكيليين، "محاضرات، أمسيات ثقافية، ورش عمل".