أبدى المدرب الوطني يوسف عنبر، استغرابه بشأن غياب عدد من عناصر المنتخبين الأولمبي والشباب عن قائمة المنتخب الأول، وتحدث بحرقة حول التجاهل المستمر للمدرب الوطني والثقة المفقودة في قدراته، مستشهدا بوضع مدرب الإمارات الحالي في "خليجي 21" مهدي علي، الذي كان مدرباً لمنتخب شباب بلاده في فترة سابقة تزامنت مع إشراف عنبر على تدريب منتخب الشباب السعودي، مبينا أن الاختلاف يكمن في الفكر الذي يتعامل به بعض في قياس الأمور. وشدد عنبر على أن ما يحدث للأخضر "لايرضي أحداً"، وعلى "ضرورة تكوين لجنة تضم مدربين وطنيين، أمثال خالد القروني وعبدالعزيز الخالد، ليس مهماً أن أكون من أعضائها حتى لايعتقد بعض أنني أسعى لمنصب، تكون مهمتها تفنيد كل الأخطاء الفنية التي تتكرر بشكل مستمر". وأكد أن هناك محاباة ومجاملات واضحة في اختيار عناصر المنتخب ذهب ضحيتها نجوم كثيرون "يجب أن يعلم الجميع أن المنتخب فوق الجميع، وهناك مواهب كثيرة لم تجد التوجيه الجيد في المنتخب". مضيفاً أن هناك سوء تنظيم في المنتخب "كانت هناك أسماء واعدة وموهوبة أشرفت على تدريبها في الأولمبي لكنها اختفت الآن، وهناك فرق في الفكر فجميع لاعبي المنتخب الإماراتي الحالي لعبت ضدهم بفريق كان مميزاً ونجد الآن مدربهم حينها مهدي علي يقود الفريق نفسه في دورة الخليج". وعاد عنبر للتأكيد على أن المدربين الوطنيين محاربون، وقال "تمت إقالتي من تدريب الأولمبي لأسباب علمت أنها من اللجنة الفنية المسؤولة عن المنتخبات، وأتساءل الآن أين هي هذه اللجنة من نتائج وأداء المنتخب"، مضيفاً أن ريكارد مدرب كبير باسمه وبتاريخه كلاعب ولكنه غير جدير بتدريب المنتخب السعودي وأين الكرة الشاملة التي يتحدث عن تطبيقها، مختتماً أن كثيرا ما زالوا يبحثون عن أعذار غير مقبولة على حساب المنتخب، وأن "الجوانب الإدارية تتعدل، ولكن تبقى الفنية بحاجة لمدرب قوي الشخصية".