"الواتس" لمتابعة اختبارات "حبونا"

فطور جماعي لعلاج غياب تلاميذ البشائر

اتبع مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة حبونا بنجران ناصر أبا الطحين، أسلوبا جديدا للتواصل السريع من خلال برنامج "الواتس اب" مع المشرفين التربويين أثناء زيارتهم للمدارس المتوسطة والثانوية بمحافظة حبونا للوقوف على سير اختبارات الفصل الدراسي الأول منذ بداية الأسبوع الجاري للإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم حول الاختبارات بشكل سريع وخصوصا المشرفين المعينين حديثا.
وأوضح أبا الطحين أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة من التقنية التي توفرها بتوظيفها في خدمة العملية التعليمية، أمر ضروري لإيصال المعلومة بسرعة فائقة بين منسوبي المكتب وللتواصل السريع خصوصا في فترة الاختبارات ولطرح الرؤى والافكار التي تضيف للعميلة الإشرافية الفائدة المرجوة من ذلك.
من جهة أخرى، وفي أسلوب يهدف لجذب التلاميذ إلى المدرسة والاستمرار في الدوام الى آخر يوم، أقامت مدرسة البشائر الابتدائية والتحفيظ نهاية الأسبوع المنصرم إفطارا جماعيا مختلفا لتلاميذها شاركهم المعلمين في تناوله، مصحوبا بممارسة بعض النشاطات الترويحية الرياضية الحركية والثقافية المسرحية.
وأوضح رائد النشاط في المدرسة علي مستور الشمراني، أن ظاهرة الغياب في الفترة التي تسبق الاختبارات ظاهرة سلبية وغير تربوية تزعج التربويين العاملين في الميدان المدرسي والقياديين العاملين في مكاتب الإشراف وفي إدارة التربية والتعليم وحتى على مستوى الوزارة، مشيراً إلى أن المدرسة ورغبة في معالجة هذه المشكلة نفذت هذا البرنامج الترويحي بمعرفة الآباء وأولياء الأمور ليتيح الفرصة للتلاميذ لممارسة الأنشطة المدرسية بشكل مفتوح تحت إشراف المعلمين.
من جانبه، بين مدير المدرسة مسفر الشمراني أن لائحة السلوك والمواظبة هي إحدى الوسائل الرسمية للحد من الغياب في الأيام التي تسبق الاختبارات، ولكننا نلمس أن للانشطة اللاصفية سواء الرياضية أو الثقافية والأساليب التربوية الجاذبة دور كبير في احتواء التلاميذ في مثل هذه الأيام، وتساهم في حضور التلاميذ ومواظبتهم وتحد من غيابهم.
مدير التربية والتعليم بمحافظة بيشة سعد آل سالم، أكد أنه يمكن للعاملين في الميدان التربوي والتعليمي تلمس احتياجات التلاميذ في المرحلة الابتدائية ورغبات الطلاب في المراحل المتوسطة والثانوية والإبداع في التعامل معها بإيجاد اساليب تربوية خلاقه تسهم في التغلب على الظواهر السلبية لدى الطلاب وتحقق أهدافا تربوية جيدة وعائدا تعليميا مفيدا.