يعمل بجد سعيا لخدمة الوطن والمواطن، همه أن يحقق طموحات وآمال وصوت المواطن تحت قبة المجلس، ذلك هو صاحب توصية بدل السكن لموظفي الدولة التي شهدت تفاعلا شعبيا ملحوظا هو المهندس محمد بن عبدالله القويحص. أمضى المهندس القويحص أكثر من 11 عاما تحت القبة في مسيرة حافلة بالمقترحات التي ترى النور بعد أن يتبناها المجلس لجدارتها، وقدم كثيرا من المشاريع نجح منها نحو 9 بعضها انفرد في اقتراحه فيما شارك بعض زملائه اقتراحات أخرى. توصية القويحص الخاصة بتوفير بدل سكن للمواطنين التي قتلت تحت القبة واتهم الإعلام بإحراقها رفعت من اسمه وسط الشارع السعودي. بدا نشاط القويحص واضحا من خلال مداخلاته التي وصفت ب"الساخنة" إضافة إلى عدم إحباطه من رفض فكرة قدمها فما إن تنتهي فكرة حتى يقدم مشروعا متكاملا. ومن أبرز المشاريع التي قدمها القويحص مشروع تعديل نظام العمل، ومشروع نظام سوق العقار السعودي (نظام جديد)، ومشروع تعديل نظام الاستثمار الأجنبي (بالمشاركة)، إضافة إلى مشروع نظام الخصخصة (بالمشاركة)، مقترح تعديل رسوم الاستقدام (بالمشاركة). فيما كان المواطن وخدمته هدفا للقويحص في بعض مشاريعه كمشروع نظام توطين وظائف عقود التشغيل (نظام جديد)، مشروع تعديل نظام هيئة سوق المال. ولم ينس القويحص زملاءه في مهنة الهندسة من مشاركتهم همومهم حيث تقدم للمجلس بمشروع لائحة الوظائف الهندسية (نظام جديد)، كما قدم مشروع تعديل نظام التقاعد المدني ونظام التقاعد العسكري ونظام التأمينات الاجتماعية (بالمشاركة). وللمهندس القويحص سجل حافل بالمناصب التي تقلدها في سبيل خدمة وطنه ففي نفس العام الذي حصل فيه على الشهادة الجامعية في الهندسة التطبيقية الكيمائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 1398ه عمل مهندسا في مركز الأبحاث والتنمية الصناعية، لينتقل بعد ذلك سنة إلى العمل بمركز الأبحاث والتنمية الصناعية في الدار السعودية للخدمات الاستشارية. وفي عام 1404 شغل القويحص منصب مدير عام للمشاريع والصيانة بوزارة الصحة وبعد 4 سنوات عين سفيرا بوزارة الخارجية، وبعد نحو 10 سنوات شغل منصب مدير عام بمصلحة المياه والصرف الصحي، فيما عمل مستشارا بالديوان الملكي لعدة أشهر قبل تعيينه عضوا في مجلس الشورى عام 1422.