أكدت مصادر ل "الوطن" أن الرئيس المكلف بإدارة نادي القادسية داود القصيبي هدد بالانسحاب من الترشح لكرسي الرئاسة حال قبول كل الأسماء الداعمة للمرشح الآخر معدي الهاجري والتي تصل إلى قرابة 250 صوتا. وأشارت ذات المصادر إلى الفارق بين المرشحين قد يصل إلى أكثر من 150 صوتا، حيث يملك القصيبي أقل من 100 صوت. وفي حال انسحاب القصيبي، فينتظر أن ينسحب من أعضاء الإدارة المؤقتة المكلفة بإدارة النادي 5 أسماء من خلال تقديم استقالة جماعية، وهو ما يعني حل مجلس الإدارة مما قد يجبر اللجنة المشكلة لانتخابات النادي على فتح باب الترشح لعضوية المجلس لفترة أخرى ليكون شكل الانتخابات بتشكيل مجلس كامل. ويبذل عدد من القدساويين المؤيدين لبقاء القصيبي ضغوطا كبيرة على الأخير من أجل استمراره في الترشح لكرسي الرئاسة، فيما ينتظر القدساويون قراراللجنة المشكلة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل والتي ستجتمع من أجل إقرارعقد الجمعية العمومية خلال أقرب وقت أو تأجيلها إلى نهاية الموسم. على ذات الصعيد يتوقع أن يطالب المرشحون لكرسي الرئاسة معدي الهاجري وعبدالله جاسم وخالد العرفج من اللجنة المسؤولة عن الانتخابات، الاطلاع على كافة الأمور المالية بالنادي قبل عقد الجمعية بوقت كافٍ حتى يقفوا على وضع النادي المادي قبل خوض الانتخابات.
