حذر الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة من مخاطر عدم إخلاء التربية والتعليم للمدارس التي وجهت لجان السلامة بإخلائها من العام الماضي، والتي تشكل مخاطر جسيمة على الطلبة من الجنسين، أبرزها مخاطر التمديدات الكهربائية واستخدام المناور والبدرومات في بعض المدارس كمرافق تعليمية في ظل انعدام الساحات الخارجية. وجاء هذا التحذير خلال اجتماع جمع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم بمدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة اللواء زهير بن أحمد سبيه أمس، بمبنى التربية والتعليم في حي العوالي بهدف تجاوز معوقات إخلاء المدارس والتي سبق أن وجهت إدارة الدفاع المدني بإخلائها. وساقت إدارة التربية والتعليم عددا من المبررات لعدم تنفيذ التوجيه الوقائي؛ حيث قدم مدير إدارة التخطيط المدرسي فهد الحازمي شرحاً تفصيلياً عن أبرز المعوقات التي حالت دون تطبيق التوجيه بإخلاء بعض المدارس، والتي تتمثل في عدم وجود البديل الذي تنطبق فيه اشتراطات السلامة وعزوف المستثمرين وكثافة الطلاب ومخاطر الطرق وقرب الانتهاء من بعض المشاريع. ورد رئيس قسم السلامة بإدارة الدفاع المدني المقدم دكتور خالد العتيبي على بعض الملاحظات التي تم رصدها في بعض مدارس البنين والبنات وبعض رياض الأطفال العام الماضي والتي تقلصت هذا العام بالمتابعة الجيدة من قبل إدارة التربية والتعليم، والتي كان من أهمها الطريقة الخاطئة في تخزين الأثاث الرجيع، والتمديدات الكهربائية، واستخدام بعض المدارس للمناور والبدرومات كمرافق تعليمية في ظل انعدام الساحات الخارجية، مضيفا أنه سجلت بعض الملاحظات في معوقات مخارج الطوارئ وطفايات الحريق، مؤكداً على أهمية تنفيذ الخطط الفرضية وتجارب الإخلاء، وأن إدارة الدفاع المدني مستمرة في الزيارات التفقدية لمدارس المنطقة والمحافظات التابعة لها. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق بين الجانبين على أهمية الاستمرار في تنفيذ توجيهات إدارة الدفاع المدني بإخلاء بعض المدارس ومحاولة التغلب على الصعوبات التي حالت دون التطبيق.
