بحضور نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، افتتحت هيئة المتاحف متحف البحر الأحمر في مبنى باب البنط التاريخي في جدة، كجزء من إعادة إحياء جدة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو. ويعد المتحف مركزا ثقافيا عالميا يعنى بتوثيق إرث البحر الأحمر المادي وغير المادي والطبيعي، ويعرض أكثر من 1000 قطعة أثرية وفنية في 23 قاعة عرض، تمثل التفاعل الحضاري على ضفاف البحر الأحمر عبر العصور. وشهد الحفل فعاليات متنوعة، بدءا بجولات إرشادية للضيوف في القاعات الدائمة للمتحف، وصولا إلى افتتاح المعرض المؤقت الأول بعنوان "بوابة البوابات" للفنان السعودي معاذ العوفي، وتختتم الفعاليات بعرض موسيقي خاص للفرقة "سيلك رود"، مستوحى من التنوع الموسيقي لمنطقة البحر الأحمر. وأكد وزير الثقافة في كلمته أن المتحف يمثل منصة ثقافية تعزز الحوار بين الحضارات، ويعكس التزام المملكة بالمحافظة على إرثها الثقافي والطبيعي، ضمن جهود إعادة إحياء جدة التاريخية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويعد المتحف جزءا من مشروع جدة التاريخية الذي يهدف إلى تطوير المدينة والحفاظ على تراثها، ويعد خطوة مهمة في تعزيز حضور المملكة الثقافي على الساحة العالمية.