أحبَّكم كلكم

( أحبكم كلكم) كلمة ليست ككل الكلمات رغم أنها تبدو ككلمة واحدة، لكن طارت بها القلوب وبها تأثرت، وصفق لها الحاضرون وأهالي منطقة تبوك وغيرهم، وانتشرت في وسائل التواصل حتى وصلت (ترند)،
جملة اختتم بها كلمته أمير منطقة تبوك الأمير ⁧‫ فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) خلال حديثه لطلاب وطالبات جامعة تبوك في حفل تخرجهم.. وكعادته في كلماته بدأ بالثناء على قيادة وطننا الغالي وجهودهم، واصفًا وطننا ببلاد الإنجازات والأحلام والطموحات، حاثا الطلاب والطالبات على تحقيق أحلامهم وسعادتهم وسيجدون كل الدعم والمساندة والتقدير.
بعد ذلك عبر عن سعادته وتأثره بهذا المشهد للطلاب والطالبات في حفل تخرجهم، قبل أن يسعدهم بكلمة (أحبّكم كلكم) . وكيف لا يتأثر أمير منطقة تبوك وهو من أسس التفوق والتحفيز من خلال تأسيسه جائزة للتفوق والتميز العلمي للطلاب والطالبات، والتي تعد أول جائزة في وطننا الغالي بهذا المسمى، والاستمرارية والتحفيز ميزة تميزت بها منطقة تبوك وواجهة حضارية وثقافية نفتخر ونفاخر بها في كل أرجاء ووطننا.. والجائزة أحدثت تنافسًا غير مسبوق في منطقة تبوك وصارت هدفًا تحفيزيًا مميزًا في تجويد العمل والنجاح والتفوق بإتقان، وحققت أهدافها ورفعت مخرجات التعليم والتعلم إلى أفاق عالية من التميز والطموح، فصار عدد كبير من أبناء المنطقة متفوقين ومميزين وفي مراكز قيادية وحاصلين على أعلى الشهادات وفي كل المجالات.. وهذا ما حدث في حفل التخرج لجامعة تبوك، وهذا التحفيز التنافسي الذي أحدثه أمير منطقة تبوك في المنطقة تميز بالشمولية لجميع المجالات الأخرى التي حققت أهدافها في تجويد العمل وإتقانه وتميزه.. حتى صارت منطقة تبوك من أجمل المناطق ومدينة للورد وسلة للغذاء. فهنيئا لمنطقة تبوك بأميرها المحبوب الذي أحبّنا وأحببناه وأحدث أثرًا وتأثيرًا وتميزًا حتى صارت منطقة تبوك بهذا التميز والتنظيم مدنيًا وحضاريًا وثقافيًا وزراعيًا وسياحيًا ومن أجمل مناطق وطننا الحبيب.. ومهما كتبت لم أظهر الجهد المبذول. لكن هذا جزء من كثير من جهود أميرنا المحبوب الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود (حفظه الله).