ترأس محافظ صامطة، الدكتور خفير بن زارع العمري، الدورة الثانية للمجلس المحلي للعام 1446-1447ه، التي عُقدت في مركز السهي، بحضور أعضاء المجلس وممثلي الجهات الحكومية، وتركزت أعمال الاجتماع على مناقشة تعثر عدد من المشروعات الحيوية، ومتابعة خطط تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات في المركز. أسباب تعثر مشروعات واستعرض المجلس جدول أعماله، متناولًا التوصيات الصادرة عن الدورة السابقة، إلى جانب تقارير الجهات الحكومية حول سير المشروعات القائمة، وتمت مناقشة أبرز أسباب تعثر مشروعات مهمة مثل استزراع الروبيان، إنشاء المسلخ، والتشجير، والبحث في آليات معالجة هذه العقبات لضمان استكمالها بما يحقق الفائدة التنموية المرجوة. تحسين البنية التحتية وناقش المجلس عددًا من المبادرات المتعلقة بالبنية التحتية، أبرزها إنارة طريق الوحش الحنيني، وسفلتة الطريق الرابط بين الواجهة البحرية ومركز الموسم، وتصحيح أسماء القرى على اللوحات الإرشادية، كما وجه المحافظ فرع وزارة النقل بإعداد تقرير متكامل حول احتياجات الطريق المؤدي إلى الواجهة البحرية. وفي إطار دعم السياحة، استعرضت بلدية السهي خطة تطوير شاطئ الحصاحيص، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي واستقطاب الزوار، فيما ناقش المجلس مسألة تداخل أسواق النفع العام مع حدود بلدية صامطة، وضرورة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتنظيم المواقع الخدمية. واقترح أعضاء المجلس تمديد عمل المركز الصحي في السهي ليعمل على مدار 24 ساعة، استجابة لحاجة السكان، مع التأكيد على أهمية رفع كفاءة الخدمات الصحية في المركز. وأكد محافظ صامطة أن المجلس المحلي يلعب دورًا حيويًا في معالجة التحديات التنموية، وتحديد الأولويات وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى حرص المجلس على دعم الاستثمار المحلي، وتذليل العقبات أمام المشروعات التنموية. واختتم الاجتماع بالتأكيد على متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة، وتعزيز العمل الجماعي بين مختلف الجهات الحكومية، لتحقيق تطلعات الأهالي، وتحويل صامطة إلى مركز تنموي فاعل في منطقة جازان.