في إطار رؤية 2030، تخوض المملكة العربية السعودية رحلة طموحة لإعادة تعريف مفاهيم الترفيه، والتسلية، والسياحة التي تشكل بوصلة التحول الوطني للمملكة، مستفيدةً من تبنيها للعصر الرقمي منذ بداياته، حيث تتبوأ صدارة مشهد التطور الرقمي، وتدعم ثورة غير نقدية من شأنها أن تدفع بقطاع الترفيه في المملكة نحو آفاق واسعة في المستقبل. مسيرة ترفيهية جديدة تواكب أحدث التقنيات وترتكز المملكة في مسيرتها الترفيهية الجديدة على أحدث التقنيات التي تمكنها من التحول مباشرةً إلى تبني المنظومات غير النقدية المتطورة بدلاً من تعديل أنظمتها التقليدية، ويسهم هذا النهج الإستراتيجي في ترسيخ مكانتها في طليعة أسواق قطاعات الترفيه العالمية، كما يشير إلى تحولٍ أوسع في سلوك المستهلك نحو تبني التقنيات الرقمية. اعتماد على تقنيات غير نقدية ويفضي هذا الاعتماد للتقنيات غير النقدية إلى تحولٍ كبيرٍ نحو تجربةٍ ترفيهية أكثر فعاليةً وكفاءةً وسلاسة، وباعتبارنا أحد أصحاب المصلحة الذين يقودون تبني الحلول غير النقدية في القطاع، فإننا فخورون بقيادة هذه الحركة بما يتماشى مع تحقيق طموحات المملكة للارتقاء بمشهد قطاع الترفيه. ديناميكية السوق السعودي وتتميز السوق السعودية بديناميكتها القوية لدرجة أننا نشهد ظهور عروض ٍ ترفيهية مستقلة، بالتزامن مع توفر مشروعات كبرى قيد التنفيذ، علاوةً على مراكز الترفيه العائلية التي تعد العرض الترفيهي الأبرز، ويمتاز سوق المملكة باتساع مجالاته، فهو يتيح التطوير المستمر لمراكز الترفيه العائلية وظهور مراكز الترفيه العائلية ذات الملكية الفكرية، وسيظل هذا القطاع مهمًا، لا سيما أنه يعد في الواقع أحد أسباب تطور مراكز الترفيه العائلية في المنطقة.
