584 ألف متنافس وأهالي مكة يتصدرون المتطوعين

كشف مدير عام إدارة العمل التطوعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مشاعل آل مبارك ل«الوطن»، أن عدد المتطوعين في المملكة بلغ 584 ألفا في 2021، مشيرة إلى أن منطقة مكة المكرمة تتصدر مناطق المملكة في التطوع، وتأتي جازان سادسا، وتعد الأكثر والأفضل تنظيما للمبادرات التطوعية.
كرنفال مجتمعي
وشاركت 14 جهة في منطقة جازان بحملات التطوع ممثلة في فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وأمانة جازان، ومحافظة وبلدية أبوعريش، وفرع وزارة الرياضة، وحرس الحدود، ونادي اليرموك، ونجوم جازان بايكرز، والفروسية، وجمعية روافد التطوعية، والكلية التقنية، ومشاة جازان، وفريق بيش ارت، ومركز غواص جازان، وجميعهم حولوا ممشى أبوعريش الشمالي إلى ساحة تنافس إبداعية في تنفيذ مبادرة بيئة أجمل التي أطلقتها جمعية روافد.
استعراض مبهر
واستعرض الشباب والفتيات والأطفال مواهبهم في فعاليات المسيرة المنفذة التي تمثلت في: الدراجات النارية، والدراجات الهوائية، والخيول، وماراثون المشي للرجال والفتيات والأطفال، لمسافة 2.5 كم، واستحوذ الرجال على سباق المشي بعد تنافس 250 من أصل 380 مشاركا، مقابل 100 مشاركة من النساء، و30 طفلا مشاركا أصغرهم يبلغ من العمر 6 سنوات، وتوج المسؤولون الفائزين والمشاركين والجهات المشاركة والداعمة لنجاح المبادرة.
طموح وعطاءات
وأكدت آل مبارك ل«الوطن، أن الشباب والفتيات والأبناء عندهم روح العطاء، والمحافظة على البيئة، مضيفة أنها فخورة بتواجدها في جازان، وبالتغيير الإيجابي عمرانيا واجتماعيا وثقافيا، والاعتزاز بروح أهلها، وأنهم شركاء في تحقيق رؤية المملكة، مبينة أن خططهم المستقبلية تتمثل في تفعيل العمل التطوعي، وتحقيق طموح المملكة في الوصول إلى مليون متطوع في 2030، إلا أنهم بهمة الشباب قادرين على الوصول إلى ذلك في عامي 2025 و2026.
فرص تطوعية
وأشار رئيس جمعية روافد جازان حافظ القحطاني ل«الوطن» أن المبادرة وفرت 200 فرصة تطوعية، وحققت أهداف الرؤية في العمل التطوعي، مشيرا إلى أنها فتحت آفاقا كثيرة للتطوع في خدمة المجتمع، وأسهمت في الحفاظ على البيئة، وحماية التنوع الإحيائي في المملكة، وتحسين المظهر الحضري لمرافق منطقة جازان، وتنظيم الفرص التطوعية هدف إلى تعزير ثقافة العمل التطوعي، وتحسين جودة الحياة.
فعالية جماهيرية
بين نائب مدير عام فرع وزارة الرياضة بجازان عقيل صعابي ل«الوطن»، أن الفعالية المنفذة تعد جماهيرية، خلقت تنافسا شبابيا في الأنشطة المنفذة للدراجات الهوائية والنارية، وسباق المشي، والفروسية التي تم تنظيمها من قبلهم، وتضاف إلى مسيرتنا الذاتية، مشيدا بمشاركة الموارد البشرية ودعمهم على نجاح الفعاليات.