أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، بابار بالوش، أن الأزمة الإنسانية في منطقة تيجراي الإثيوبية «تزداد تأزما» حيث يحول الوضع الأمني دون إغاثة السكان. وقال من جنيف خلال المؤتمر الصحافي نصف الأسبوعي للأمم المتحدة «من المهم أن تكون المنظمات الإنسانية قادرة على مساعدة الأفراد بسرعة، بالتوافق مع القواعد العالمية للإنسانية، والحياد وعدم الانحياز والاستقلالية العملانية، وللأسف حتى الآن لم يتأمن هذا الممر»، مضيفا أن المنظمة لم تتمكن منذ شهر من الوصول إلى اللاجئين الإريتريين ال96 ألفا في تيجراي. وتابع أن المفوضية التي تفتقر إلى معلومات آنية عن هذه المنطقة، حصلت على معلومات، مفادها أن هؤلاء اللاجئين نزحوا إلى قطاعات أخرى في تيجراي، أو عبروا الحدود مع السودان، على غرار الإثيوبيين ال49 ألفا، الذين فروا أيضا من المعارك.