أمريكا تعلق الهجرة ونقص الأوكسجين يهدد العالم

* تسبب فيروس كورونا COVID-19 في أكثر من 110 آلاف وفاة في أوروبا، كأكثر القارات تضررا، فيما ارتفع عدد الوفيات على مستوى العالم إلى أكثر من 178 ألف، مع تسجيل أكثر من 2.5 مليون إصابة في 193 دولة ومنطقة.
* أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن التوقف لمدة 60 يوما عن إصدار البطاقات الخضراء التي تمنح الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة. ومن خلال وقف الهجرة، ويعتزم ترمب «إعطاء الأولوية للعامل الأمريكي» بحسب تعبيره، في حين أصبح 22 مليون شخص عاطلين عن العمل في بلاده بسبب الوباء.
* حذرت منظمة العمل الدولية من أن «أزمة كوفيد- 19 لها تأثير مدمر على العمال والشركات»، مشيرة إلى «خسائر فادحة للإنتاج والوظائف في جميع القطاعات». وستشهد أمريكا اللاتينية هذا العام أسوأ ركود في تاريخها مع انخفاض متوقع بنسبة 5,3 % للناتج المحلي الإجمالي، وفقا للأمم المتحدة.
* دعا مسؤول أمريكي كبير في قطاع الصحة الأمريكيين إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا محذرا من أن الموجة الثانية من كوفيد-19 في الولايات المتحدة يمكن أن تكون أسوأ من الأولى، لأنها ستتزامن مع بداية الإنفلونزا الموسمية.
يحذر الخبراء من أن الأطباء في الدول الفقيرة في إفريقيا وجنوب آسيا يفتقرون إلى العنصر الأكثر أهمية في إنقاذ المرضى الخطرين المصابين بفيروس كورونا وهو الأوكسجين نفسه. فبالإضافة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي غير المتاحة في بعض الأحيان، يعد الأكسجين الطبي مكونا رئيسيا للعناية المركزة.
* أعلن رئيس جنوب إفريقيا عن «خطة دعم اقتصادي واجتماعي ضخمة» بقيمة 24,4 مليار يورو لدعم أضعف الشركات والأفراد. وطلب الرئيس دونالد ترمب من إدارته وضع خطة مساعدة طارئة لصناعة النفط والغاز التي دمرها الهبوط الحاد في أسعار النفط. وتبنى مجلس الشيوخ الأمريكي خطة جديدة بنحو 500 مليار دولار لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدة المستشفيات وتعزيز فحوصات الكشف عن فيروس كورون.
* أعلنت السلطات الألمانية الفدرالية المختصة أمس عن تجارب إكلينيكية للقاح ضد فيروس كورونا الجديد تجريها شركة «بيونتك» ومقرها في ماينس، بالتواصل مع شركة «فايزر» الأمريكية. وهذه هي التجربة الرابعة للقاح ضد كوفيد-19 على البشر في العالم.