)-- أكد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، رئيس لجنة ملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، الثلاثاء، استعداد بلاده للمنافسة على الترشيح، معتبرا أن "الوقت قد حان" لإقامة نهائيات كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط. وشدد على أن دولة قطر تعد "مركزا رياضيا مهما في منطقة الشرق الأوسط،" حيث سبق لها استضافة العديد من الأحداث الرياضة الكبيرة، منها دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وكأس العالم للشباب عام 1995، كما اختيرت الدوحة للمرة الثانية لاستضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية عام 2011 ، بعد المرة الأولى التي كانت في عام 1988. وضمن الشيخ محمد، نجل أمير قطر، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، أن بلاده - إن فازت - "فستنظم بطولة استثنائية وناجحة بكل المقاييس بالنسبة للاعبين والمشجعين والاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا.'" وأشار إلى أن الرسالة الأهم في ملف قطر: "ستكون رسالة سلام من الشرق الأوسط"، وتعديل صورة المنطقة في نظر العالم. وفي حوار مع الصحفيين، قال المسؤول القطري إن سبب تركيز بلاده على كأس العالم في دورة 2022 عوض طلب استضافة دورة 2018 يعود إلى "الرؤية التنموية في دولة قطر"، وثقة الدوحة بأن لديها القدرة على القيام بتنظيم جيد عام 2022، إلى جانب المنافسة القوية بين الملفات المرشحة لدورة عام 2018. ووفقاً "للفيفا،" فإن الملف القطري هو رقم 11 الذي يقدم للاتحاد الدولي بعد استراليا، وبلجيكا وهولندا(ملف مشترك)، وانجلترا، وإندونيسيا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وإسبانيا والبرتغال (ملف مشترك) والولايات المتحدةالأمريكية، وكوريا الجنوبية. ويضع "الفيفا" شروطاً على الدولة الراغبة في استضافة كأس العالم لكرة القدم، منها توافر البنية التحتية المناسبة للحدث، ووجود 12 ملعب على الأقل بسعة تتراوح بين 40 ألف و 80 ألف متفرج، كما يجب توفر ظروف جيدة للبث التلفزيوني وخدمات الاتصالات