نيويورك 12 مايو 2025 (شينخوا) تواجه الجامعات الأمريكية تحديا كبيرا في الحفاظ على مكانتها كوجهة مفضلة للطلاب الدوليين، في ظل السياسات الصارمة لإدارة الرئيس ترامب التي بدأت تُظهر تأثيرات سلبية على قطاع التعليم العالي، وفقا لتقرير لوكالة ((أسوشيتد برس)). وذكرت الوكالة في تقرير لها يوم الاثنين أن الجامعات الأمريكية، التي تضم العديد من البرامج الرائدة في مجالاتها كانت تعد منذ فترة طويلة وجهة جذابة للطلاب حول العالم الراغبين في مواصلة الأبحاث والحصول على موطئ قدم في سوق العمل الأمريكي. وأضاف التقرير أن "استمرارية هذا الطلب تواجه اختبارا تحت إدارة ترامب، التي اتخذت إجراءات جعلت الطلاب الدوليين يشعرون بالضعف ويفكرون في أماكن بديلة للدراسة". ونقل التقرير عن كلاي هارمون، المدير التنفيذي لرابطة مسؤولي تسجيل الطلاب الدوليين في الكليات قوله: "كل أنشطة إدارة ترامب ترسل رسالة مفادها أن الطلاب الدوليين غير مرحب بهم في الولاياتالمتحدة". وأشار التقرير إلى وجود حوالي 1.1 مليون طالب دولي في الولاياتالمتحدة العام الماضي، محذرا من أن انخفاضا كبيرا في أعدادهم قد يعطل ميزانيات المؤسسات التعليمية التي تعتمد على الرسوم الدراسية من الطلاب الأجانب، الذين لا يحق لهم الحصول على المساعدات الفيدرالية وغالبا ما يدفعون السعر الكامل للالتحاق. وأضاف التقرير "من المبكر جدا تحديد حجم التأثير الناتج عن تشديد الإدارة، والذي شمل تدقيقا جديدا لتأشيرات الطلاب ومحاولات ترحيل الطلاب الأجانب بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين. لكن الكثيرين يخشون الأسوأ".