تفكيك خلية إرهابية خططت لعمليات داخل السعودية وخارجها منها امريكي استهدف البحرين

اعتقلت السلطات السعودية, خلية ارهابية من جنسيات مختلفة, سعت لعمليات ارهابية واستهداف شخصيات داخل وخارج المملكة.
وحسب صحيفية السياسة الكويتية ذكرت مصادر سعودية أن من بين أعضاء الخلية, مقيماً اميركي الجنسية, خطط لعملية ارهابية ضد قاعدة عسكرية في مملكة البحرين, حيث سافر الى هناك وصور القاعدة وزود الخلية الارهابية بشريط فيديو عنها.
ويعد المقيم الاميركي الرجل الرابع في الخلية المكونة من 24 شخصا تسعى لاستهداف "المعاهدين" (رعايا الدولة غير المسلمة) داخل وخارج المملكة, والقيام بعمليات إرهابية ضد بعض الشخصيات داخل المملكة, وتدريب أعضاء الخلية على استخدام السلاح.
ووفق المصادر, فقد أكملت الجهات المختصة التحقيق مع كافة أعضاء الخلية, وقامت بإحالتهم للمحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في قضيتهم, وقد تم عرض عدد من المتهمين أمام القضاء, حيث وجهت للمواطن الأميركي 9 تهم, من أبرزها انضمامه إلى تنظيم "القاعدة" لاشتراكه في تشكيل الخلية الإرهابية بزعامة المتهم الأول, مستهدفة "المعاهدين" داخل وخارج المملكة, والقيام بعمليات إرهابية ضد بعض الشخصيات داخل المملكة, وتدريب أعضاء الخلية على استخدام السلاح, وتحريضه زعيم الخلية الإرهابية لاستهداف أجانب في قاعدة عسكرية في البحرين, وقيامه بالسفر إلى هناك وتصوير القاعدة العسكرية واستئجار شقة مقابلة للقاعدة للقصد ذاته, وتزويد زعيم الخلية بشريط فيديو يتضمن التصوير, وتخطيط الخلية للقيام بهذا العمل الإرهابي.
كما اتهم باستعداده لدراسة إنشاء مشروع ترفيهي للاعتماد عليه كدخل منتظم لنشاط الخلية الإرهابية, وليكون وكرا لتدريب أعضاء الخلية وتحريضه أحد أعضاء الخلية المتهم الثالث, للانضمام للخلية الإرهابية, للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة وثنيه عن الخروج للقتال في العراق, واستعداده لتدريب الراغبين بالسفر إلى العراق للمشاركة في القتال هناك على الأسلحة والرماية, وشرائه وحيازته رشاشا من نوع كلاشنكوف و40 طلقة بقصد الإخلال بالأمن, وحيازته كتبا ممنوعة تدعو للتشدد والعنف وأشرطة كاسيت تثير الفتنة.
وتبين أن عناصر الخلية ينتمون إلى جنسيات عدة (المصرية, اليمنية, الأفغانية, القطرية, الباكستانية, السورية, النيجيرية, الأميركية) وغيرها, حيث سعت تلك الخلية لتنفيذ والتخطيط لأعمال إرهابية داخل المملكة واستغلال أراضيها منطلقا لأفكارها الإجرامية للإساءة لها مع الدول الأخرى.
ورغم ما تشكله التهم الموجهة للمتورطين في أعمال إرهابية وما تمس أمن الوطن إلا أن وزارة العدل ممثلة في المحكمة الجزائية المتخصصة, كفلت للمتهمين تمتعهم بجميع حقوقهم التي نصت عليها الأنظمة واللوائح المعمول بها, حيث يحضر المتهمون لداخل قاعة المحاكمة ويجلسون أمام منصة القضاة ويتابعون عبر شاشة أمامهم التهم الموجهة لكل شخص