أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أنه سيتم تطبيق العقوبات بحق المعلم المخالف للأنظمة، بعد التحقق من صحة الحادثة، وأن وزارته ستشكّل لجنة متخصصة للتحقق من الحادثة، وتطبيق لوائح وأنظمة الوزارة وعقوبات إدارية وأخرى تربوية بحق المعلم المخالف ستعلن بعد التحقق من الحادثة، لافتاً إلى أن العقوبات تصل في بعض الأحيان إلى نقل المعلم المخالف من منطقة إلى أخرى، وتحويله من العمل التربوي إلى الإداري في إطار العقوبات التربوية، بينما تصل إلى الحسم والإنذار في إطار العقوبات الإدارية. وحسب صحيفة الحياة السعودية اللندنية أضاف أن مثل هذه السلوكيات مرفوضة في الأوساط التربوية، وأن حادثة اعتداء «معلم وادي الدواسر» تعتبر فردية، ولا تمثل أية نسبة معتبرة، وأن وصول مقاطع الفيديو إلى مواقع التواصل الاجتماعي دلالة على ندرة تلك الممارسات، وأن المعلمين والمعلمات محل ثقة وأثرهم واضح في المجتمع، مشيراً إلى أن وزارته تطبق رقابة ومتابعة على المدارس، من خلال أجهزة الإشراف التربوي في الوزارة ولجنة قضايا المعلمين، وسبق أن أعلنت الوزارة قرارات لأداء الميدان التربوي، وأصدرت لائحة السلوك والمواظبة، وهي إحدى وسائل الوزارة لضبط العملية التربوية والتعليمية في إطار الطالب والطالبة في حال وجود أي تجاوزات أو ممارسات منهم لا تنسجم مع العمل التربوي والتعليمي، إلى ذلك جرى أمس (السبت)، حجب المقطع على موقع «يوتيوب»، وتمت مشاهدته من 95 ألف مشاهد
