7 تشكيليين في معرض جدرايات بالمنطقة الشرقية لامارة الشارقة

بفضل الرعاية الكريمة والمستمرة لحضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وتوجيهات سموه الدائمة برعاية الفنون التشكيلية ضمن الاهتمام بالثقافة والإيعاز بتذليل كافة العقبات وتسهيل كل المتطلبات بما يحقق الفائدة العظيمة التي تنعكس إيجابا على انتاج الفنانين، نظم مكتب إدارة الفنون بالمنطقة الشرقية لامارة الشارقة في قاعة المعارض بمركز دبا الحصن الثقافي معرض "جداريات" والذي يقام ضمن البرنامج الشهري لقسم البرامج المحلية والدولية التابع لإدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة. افتتح المعرض سعادة تميم سالم تميم الريامي رئيس المجلس البلدي بدبا الحصن يرافقه هشام المظلوم مدير إدارة الفنون وعدد من المدراء وموظفي الدوائر الحكومية والمهتمين بالفن، حيث اشتمل المعرض على تسعة عشر عملا فنيا أبدعها سبعة من فناني رواق الشارقة للفنون وهم عبد الرحيم سالم، سالم الجنيبي، خليفة الشيمي، اسماعيل الرفاعي، باسم الساير، يوسف الدويك وأمل الغصين. وتنوعت أعمال المعرض على التجريد والتجريد التعبيري فضلا عن اللوحة الحروفية العربية والتي استندت بمجملها إلى الموضوع الإنساني وارتباطه بالمكان وشغفه بالطبيعة المحيطة والبيئة وما تشتمل عليه من كائنات حيه تمثل بعض الرموز والإشارات. وقال هشام المظلوم "إن المعرض يأتي في إطار اهتمام إدارة الفنون بتفعيل التواصل المجتمعي والسعي لنشر الثقافة والوعي على نطاق واسع بما يسهم في الارتقاء بالذائقة البصرية لدى عموم المجتمع، خاصة أن المعرض يضم أعمالا فنية متميزة لفنانين من أقطار عربية عدة وهو ما يعكس تنوع الثقافات والخبرات. الجدير بالذكر أن رواق الشارقة للفنون يضم مجموعة من الفنانين التشكيليين من أبناء الدولة وأبناء الدول العربية الأخرى الذين يجمعهم حب الفن والتجربة المتميزة والبحث والتجريب المستمرين، ورغم اختلاف أساليبهم وتخصصاتهم وموضوعاتهم إلا أنهم يجتمعون تحت هدف واحد وهو تقديم كل ما يرفع الذائقة الجمالية لدى المتلقي محليا، وما يطور حركة الفنون البصرية في الدولة مما يكسبها المكانة اللائقة التي تستحقها لتحتل مكانها المميز بين الحركات الفنية العالمية. نرجو في إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بتنظيمنا هذا المعرض أن نكون قد ساهمنا في تقديم صورة مشرقة عما وصلت إليه الحركة التشكيلية في الإمارات من رفعة وتطور ونجاح كما ونأمل من المتلقي التفاعل مع هذه التجربة وتقييمها التقييم الذي تستحقه.