اختتمت يوم اول أمس الثلاثاء 3 / 6 / 1433 ه حملة التبرع بالدم التي نظمتها شركة الصقر للتأمين التعاوني على مدى يومين متتاليين، وذلك بالتعاون مع المختبر الإقليمي وبنك الدم بالدمام، الذين أرسلوا موظفيها المجهزين بكامل المعدات والأدوات الخاصة بتسجيل وتنظيم وسحب الدم من المتبرعين.حيث قام وليد أيوب المدير التنفيذي لشركة الصقر بمخاطبة المختبر الإقليمي من أجل تنظيم حملة تبرع موجه لموظفي شركة الصقر للتأمين، وتهدف إلى دعم بنك الدم بزيادة كميات الدم الموجودة وتعزيز الفئات النادرة منها، وبالفعل تم التفاعل من قبل المختبر الإقليمي بتحديد يومي الإثنين والثلاثاء لإقامة فعاليات الحملة بمقر شركة الصقر.وعند بدأ الحملة بادر عدد كبير من موظفي شركة الصقر للتبرع والمشاركة في الحملة، كما لوحظ تفاعل عدد من موظفي الشركات الأخرى التابعة لمجموعة عبد الرحمن التركي، وكانت نتيجة هذا التفاعل الحصول على كميات مشجعة من الدم بجميع فئاته العامة والنادرة، الأمر الذي ترك انطباعا جيدا لدى المنظمين، خصوصاً ما رأوه من تفاعل وحضور من قبل الموظفين الذين تقدموا للتبرع بكل حماس ورغبة في المشاركة بهذا العمل الخيري. كما عبر الدكتور رشاد شديد الموظف بالقسم الطبي بشركة الصقر، عن جزيل شكره وامتنانه للمختبر الإقليمي على تفاعلهم الملموس في دعم وتنظيم حملات التبرع بالدم رغبته منهم في خدمة هذا الوطن الغالي، وأبناءه، مشيرا إلى كفاءة الموظفين الذين كانوا ضمن طاقم العمل بالحملة وتعاونهم وخلقهم الرفيع، الأمر الذي لقي استحسان الجميع وأصبح محل التقدير والشكر.مشيرا إلى أن التبرع بالدم لايحوي أي مخاطر على المتبرع، حيث تسحب عند التبرع كمية بسيطة من الدم تقدر نحو 450 مليلتر، وهذه الكمية تمثل 8% من متوسط حجم الدم عند الشخص البالغ والذي يصل إلى 5-6 لترات من الدم، ويتم السحب تحت إشراف الطبيب المختص بعد أن يتأكد من لياقة الشخص وقدرته على التبرع، كما أن الجسم يقوم بتعويض حجم الدم المتبرع به خلال ساعات معدودة عن طريق السوائل التي يتعاطاها المتبرع، وللتبرع شروط محددة تهدف لتحديد الشخص القادر على التبرع دون أن يؤثر التبرع على حالته الجسمية والذهنية، مثل أن يكون سن المتبرع ما بين 18-60 سنة، والوزن أكثر من 50 كجم، آخذين بالحسبان نسبة الهيموجلوبين وضغط الدم والنبض والحرارة، بالإضافة إلى أن يكون المتبرع قد تناول وجبة خفيفة قبل التبرع.