النادي الأدبي في الطائف بيت للموهوبات

اتسم الملتقى الثقافي الأول للمرأة والطفل الذي نظمته اللجنة النسائية بالنادي الأدبي في الطائف بحضور مكثف من قبل المبدعات
واللائي وضعن بصماتهن على أيام الملتقى.
مجموعة من المشاركات أكدن على أن أدبي الطائف يعد بيتا لكافة الموهوبات.
في البداية قالت الدكتورة وفاء خنكار, عضو نادي الطائف الأدبي: من المتوقع بإذن الله في الفترة المقبلة التخطيط لإنشاء مكتبة نسائية في الصالة النسائية لتنظيم المزيد من الأنشطة الثقافية الخاصة في اللجنة , ويعد هذا الملتقى انطلاقة لقفزات واسعة لكافة المواهب الثقافية الفكرية وكافة أنواع الفنون التشكيلية والحرفية اليدوية.
بيت الموهوبات
وقالت وكيلة جامعة الطائف للشؤون التعليمية ورئيسة اللجنة النسائية بالنادي الأدبي الدكتورة حنان عنقاوي: إن هذا الملتقى لايعني أنه الأول والأخير وسيتابع بإذن الله.. حيث سوف يتمحور كل ملتقى مستقبلياً إن شاء الله حول موضوع معين تدور حوله جميع الفعاليات والأنشطة ، وتوضح عنقاوي أن مايجعلنا نعتز به من خلال هذا الملتقى هو فكرة الموهوبات التي استمرت منذ اليوم الأول فيه على مدار أسبوع كامل تم التوصل إليهن بالتعاون مع جامعة الطائف وإدارة التعليم في المحافظة في مختلف المجالات من فن تشكيلي وتصوير فوتوغرافي وكافة أنواع الأدب من قصة وشعر وتأليف وفن الإلقاء وابتكارات ، وصرحت عنقاوى أن النادي الأدبي هو بيت لكل موهبة يفتح أبوابه على مصراعيه للجميع.
رائدة الملتقى
أما أمية السفياني, عضو اللجنة النسائية للتنشيط السياحي في الطائف التي كانت من أهم الرائدات التي استضافها النادي للحضور في أولى أيام الملتقى فتقول: تم اختياري كرائدة في هذا الملتقى بناءً على التكريم الذي حظيت به هذا العام”2010”في دولة المغرب الشقيق لأفضل قصص نجاح للمرأة السعودية الذي من خلاله أثنى علي شخصياً محافظ الطائف “فهد بن معمر” مشجعاً لي هذا الإنجاز خاصة أنني قد اخترت من قبل وزارة الخارجية الأمريكية من ضمن القياديات لعام “2009”.
وتشير القاصة والكاتبة سارة الأزوري إلى أن الملتقى يعد فرصة لكل مثقفة وموهوبة لتكوين نخبة رائدة في المحافظة تنطلق بعدها لتنظم إلى العالمية لتمثل وطنها في كافة أنواع الأدب والفنون وتظهر الصورة اللائقة للمرأة السعودية.
بيت المثقفات
وترى الأديبة الأكاديمية فاطمة الراجحي أن النادي الأدبي النسائي في الطائف هو فعلاً بيت للمثقفات يدعم كل المواهب الواعدة وها نحن اليوم نقطف ثمار القاصات والروائيات والحرفيات والتشكيليات اللاتي أبدعن من خلال أنشطتهن في المعرض وعلى مدار عام كامل وهو انطلاقة مميزة أثبتت من خلاله القياديات والموهوبات في المحافظة أنهن حققن إنجازا يفخرن ويعتزين به وعلى مستوى مشرف للمرأة السعودية.